الملك سلمان وولي العهد يهنئان البابا ليون الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة مايو
جداول الحصص الدراسية اليومية للأسبوع الـ 9 من الفصل الدراسي الثالث
سلمان للإغاثة يوزّع 850 سلال غذائية في كردفان السودانية
مزاد اللوحات المميزة يبدأ اليوم عبر أبشر
20 ألف ريال غرامة لحاملي تأشيرات الزيارة حال محاولة دخولهم مكة والمشاعر المقدسة
اليوم بداية نوء الثريا.. حر نهاري واعتدال ليلي وعواصف محتملة
لا يخدعونك.. لا حج دون تصريح نظامي
أرباح أفضل من التوقعات لأرامكو السعودية عند 97.5 مليار ريال
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الـ 11 مساء
أعتقد أن أقرب هدية ثمينة يمكن أن تقدم لأمير منطقة عسير الجديد، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بعد توليه رسميًّا إمارة المنطقة، هي صعود قطبيها رياضيًّا ضمك وأبها للدوري الممتاز، وقد تكون الفرصة سانحة ومواتية هذا الموسم بل وأكثر من أي وقت آخر مضى، خاصة مع إنهاء الناديين لمباريات الدور الأول وهما في صدارة ووصافة جدول الترتيب، في مفارقة جميلة جدًّا أسعدت رياضيي المنطقة.
وطبعًا الجميع يدرك العائد الكبير على المنطقة وبجميع المستويات في حال صعود الناديين والانتعاش الاقتصادي والسياحي والإعلامي الذي سيحدثه ذلك فيما لو تحقق، والمنطقة لا شك تستحق ومنذ زمن بعيد أن يكون لها أكثر من ممثل بالدوري الممتاز سيما وكثير من أبرز لاعبي الأندية والمنتخبات السعودية من أبنائها.
وفي المقابل يصطدم الناديان حاليًّا بأزمة مالية خانقة تتعارض مع طموحاتهما وأمانيهما وتطلعاتهما ويخشى أن تحد منها، ولا يخفى على أي رياضي بالمنطقة احتياج الناديين للدعم المادي العاجل للاستعانة به على صعوبة المرحلة المقبلة- الدور الثاني- وللمحافظة على المكتسبات التي تحققت وتعزيزها من خلال تطعيم صفوف الفريقين بلاعبين مميزين خلال الفترة الشتوية الحالية، وتسديد مرتبات اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وتقديم المكافآت لهم، والكثير من الالتزامات والأعباء التي باتت تثقل كاهل إدارتي الناديين برئاسة صالح أبو نخاع وأحمد الحديثي والتي لا تغطيها أبدًا عقود الرعاية الضئيلة، ولا حقوق النقل التلفزيوني المتعثرة، ولا مخصصات رابطة الدوري التي توزع دون انتظام وبالقطارة!
حرص الأمير تركي بن طلال ظهر جليًّا في هذا الشأن وشاهدنا مساهمته الكبيرة في صعود نادي أبها للدرجة الأولى من خلال تذليل الكثير من الصعوبات وحضور المباراة الفاصلة التي أعلنت تأهله، وفي المقابل شاهدنا حضوره هذا الموسم وتفاعله بإحدى المباريات لنادي ضمك، وهذا التشجيع والدعم والمتابعة انعكس وكان له أبلغ الأثر على الفريقين خلال منافسات الدور الأول.
ويبقى الآن نقطة واحدة ندرك أنها لا تخفى على الأمير تركي وهي استثمار هذه الفرصة التاريخية والتي قد لا تتكرر وتتطلب الدعم المادي ولا شيء غيره حتى يتحقق حلمه وحلمًا طال انتظاره بالنسبة لأبناء وأهالي المنطقة، ومبادرة الأمير تركي لو تمت فهي ليست مستغربة عليه، والأهم أن يتبعها دعوة لرجال الأعمال بالمنطقة للتفاعل ودعم الناديين، ونضمن بإذن الله تعالى أن تحدث دعوته تفاعلًا وتجاوبًا كبيرًا من رجالات منطقة عسير المخلصين.
وختامًا.. الأمير تركي بن طلال (كريم) ولن يبخل على الناديين، وفي المقابل أبناؤه في ضمك وأبها (يستاهلون)، وسوف يكونون في الموعد ويبيضون وجهه في نهاية الموسم بإهدائه الصعود إن شاء الله.