طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
سلمان للإغاثة يوفر 25 ألف جرعة من لقاح الحمى الشوكية للحجاج السوريين
6 نصائح ذهبية للطلاب للاستعداد لاختبار دراسي بنجاح
هل يحتفظ رونالدو بلقب الهداف للموسم الثاني تواليًا؟
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 15 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
القبض على مقيمين نشرا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
منافسة مشتعلة بين الدوسري وديابي على صدارة صناع اللعب
وزير السياحة يقود ورشة عمل لإطلاق برنامج صيف السعودية 2025
رئاسة الحرمين تعضد مسار الدروس العلمية وتطلق أول بث مباشر صوتي ومرئي
حين قدمت قناة الخليجية اللقاء مع معالي رئيس الهيئة كانت المفاجأة في حديثه الراجف الذي قدمه ليثبت أن علاقته بكل ما يفترض أن يكون شغله هو لا علاقة له به حتى الأراضي المشبكة هي ليست أيضاً من صلاحيات الهيئة، والحقيقة كانت معظم الإجابات صادمة، وهنا يكون الخلل الأكبر الذي ضيع علينا فرص الاستفادة من ميزانيات ضخمة ذهبت دون أن تترك بصمة فوق الأرض.. والسؤال أين ذهبت؟ لو قلت لكم في بطون الأودية أكون مخطئاً، ولو قلت لكم طارت في الريح لكانت الضحكة أكبر، لكني أقول اسألوا؟ وستجدون أن لا نجاح يتحقق أبداً دون متابعة ودون رقابة ودون حساب ودون عقاب، وهي حقيقة علينا أن نقبلها وأن نفعلها ونعمل بها لكي نحافظ على المال العام الذي هو ثروتنا وثروة الأجيال!!!…،،،
(بالتأكيد المال السايب يعلِّم السرقة)، هذا المثل هو معروف للجميع ومن أجل ذلك نرى أن هناك أناساً استغلوا الفرصة وأخذوا يلهفون ويلعبون حتى أصبح واقعاً مأزوماً؛ مشاريع متعثرة، وأموال مهدرة على مشاريع جاءت دون تخطيط لدرجة أن المشروع يتكرر في العام أكثر من خمس مرات، بمعنى هذا يحفر، وهذا يدفن، وهذا يبني، وهذا يهدم، وكل هذا بالتأكيد يكلف الدولة ملايين الريالات، وهو الحال الذي لا يختلف عن حال من يمنح طفله الصغير مبلغاً يفوق حاجته اليومية ويتركه دون محاسبة، ترى ماذا سيفعل!! بالـتأكيد سوف ينفقها في أمور ربما هي ضارة أكثر من أن تكون مفيدة، وربما تجره للهلاك الذي يصيبك في صدرك ويقتلك أنت كأب حين تخسر فلذة كبدك والسبب أنت!! وكثيرة هي القصص التي ضيعت شباباً وقطفت أرواحاً في ريعان الشباب والسبب هو الإنفاق غير المسؤول، وهي الحكاية التي لا تختلف تماماً عن المسؤول الذي يجد نفسه هو الآمر المتصرف في أموال ضخمة وهو العقل وهو صاحب القرار في كل شيء، بمعنى يفعل ما يشاء يلغي ما لا يناسبه ويبقي ما يريده، وينهي المهمة حسبما يريد هو، وبعدها يقدم تقريراً ليثبت فقط أنه صرف المال ويرفع التقرير لمن هو أعلى منه، الذي لا وقت لديه حتى للقراءة، وبدوره يحوله إلى من هو أعلى ليصل في النهاية إلى مقبرة الحفظ ليموت في محله بين رفين وتموت أحلامنا بين سطرين، وهي الحقيقة التي نعيشها منذ زمن قديم، وما زلنا نعيشها والسبب هو غياب الرقابة وبغيابها قل على النمو السلام!!!…،،،
(خاتمة..)… التخمة والشبع هي الصفة السائدة لبعض المسؤولين الذين يعتقدون أن مهمتهم تتلخص في الاحتفاظ باللقب مدى الحياة وهي خاتمتي ودمتم….،،
@ibrahim_wssl تويتر
عهود
مقال ع الجرح