التأطيرات الصخرية في محافظة العُلا .. لوحات فنية مذهلة
إحباط تهريب 71,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
الأهلي يشعل المنصات.. ترقب واسع واحتفاء جماهيري
أنشطة ندلب في الناتج المحلي غير النفطي تحقق نموًا بنسبة 39%
مركبة تدهس حشدًا في لوس أنجلوس وتصيب العشرات
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في عسير
السفارة لدى فيتنام للمواطنين: احذروا المنخفض المداري
المنافذ الجمركية تسجل 1541 حالة ضبط خلال أسبوع منها مخدرات وأسلحة
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وزراعة مائية في تبوك
الأحساء أعلى درجة حرارة اليوم بـ47 مئوية والسودة 15
كنت طفلاً عندما زرت الرياض لأول مرة مع بداية تأسيس شركة النقل الجماعي، ورغم أني أتيت من قرية جنوبية صغيرة تمر الساعات الطوال قبل أن تمر بها سيارة واحدة، إلا أنني إستطعت فهم حركة النقل الجماعي واستخدمته بفاعلية في تنقلاتي ولم احتج أيا من عائلتي أو سيارات الأجرة، ولا أذكر أن أحداً من أهلي كان يقلق عليّ ، وكانت النساء يستخدمنه بكثرة ودون حرج .
وبدل أن تتطور تلك الخدمة لتشمل جميع مدن ومحافظات المملكة، تراجعت حتى لم يعد لها أثر في المدن الرئيسية، واقتصر عمل النقل الجماعي بين المدن فقط، وبآداء ضعيف.
لذلك انتقل الزّحام من المدن الكبيرة، التي لم تعد تطاق ، إلى المدن الصغيرة. ومهما تم من توسعات للطرق فلن تحل مشكلة الزحام أبداً لأن معدل نمو السكان أسرع بكثير من معدل نمو المدن وخدماتها.
لذلك فإن الحل الفعّال والسّريع برأيي لمشكلة الزّحام ومشاكل أخرى لن يكون إلا بإعادة تشغيل النقل الجماعي وتفعيل دوره داخل المدن والمحافظات، ثم مستقبلاً إكمال شبكة النقل العام بالقطارات داخل وخارج المدن.
وسوف أتحدث في المقال القادم بإذن الله عن المشاكل التي نتجت عن غياب النقل العام في المملكة .
@abdulkhalig_ali تويتر
[email protected]