ركض والحراس خلفه.. ماكرون يخرق البروتوكول الأمني في الصين
السعودية تفوز على جزر القمر بثلاثية
تنبيه من سفارة السعودية لدى إثيوبيا للمواطنين بشأن فيروس ماربورغ
أمطار غزيرة على سكاكا و3 محافظات في الجوف حتى الأربعاء
سريلانكا.. حصيلة ضحايا الفيضانات ترتفع إلى 607 قتلى
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية الملك عبدالعزيز
سناب شات ممنوع في روسيا
قرعة كأس العالم 2026.. المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع إسبانيا وأورغواي
السعودية و7 دول تدين تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح وترفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
ترامب يحصل على جائزة فيفا للسلام
ربما تكون النسخة مزورة وربما يحولها اللغو إلى مسخ مملوء بالخيبة، ومن حيث إن للكتابة قواعد، فإنني قررت أن أهدي تحياتي لجميع الكاذبين وكل الصادقين، وكل الفقراء وكل المحتاجين، وكل الأثرياء وكل البخلاء، وكل اللصوص وكل الشرفاء، وللأحياء الذين يعيشون معنا وهم ينتمون للماضي أكثر من انتمائهم لهذا القرن (المشكلة)، ولكل إخوتي الليبراليين والعلمانيين، الذين يندسون بين السطور، وهم لا علاقة لهم بأحد سوى الرغيف، وإن كانوا يحبون المال لكنهم معدمون، وأتحدى أن تصل أرصدة بعضهم لأضعف رقم أو كسر عشري أو اعتيادي، مقارنة بضخامة أرقام الأرصدة السمينة، وجزى الله عنا الخير كل الذين يحدثوننا عن التقشف -الذي هو سمة الصالحين والأخيار- ومن يكره أن يكون صالحا، لكن أن يكون الفعل بعكس القول، فتلك هي المصيبة التي توشك أن تكون اليوم حكايات غير عادية يتبادلها الناس من خلال أدوات التواصل التي حملت وما تزال تحمل إلينا أنباء متفرقة وأخرى مثيرة للجدل، وأسئلة مختصرة تبحث عن إجابة لسؤال مات من قديم!! وهو سؤال مهم.. من أين لك هذا؟؟ بينما أرى أنه سؤال غبي لا داعي له، طالما أن الرجعة لله هي الأكيدة!! كما أن الحكاية ليست بالسهلة ولا هي عادية، لا سيما أن جمع الدراهم لا يأتي هكذا بلا تعب، وحتى اللص لا بد أن يبذل جهداً من أجل الحصول عليه، وكيف لا.. وهو يغامر بحياته ويدخل في أتون الجحيم!! والحديث هنا عن صفات اللصوص الصغار، الذين ربما يكون دافع السرقة لديهم هو الجوع، أما أولئك الغلاظ الشداد، فلا علاقة لي بهم!!..
لكني أرفض أن أكون غبياً، وأمنيتي أن أكون عند حسن ظن الجميع بي، وقد قدمت كل الأسماء والصفات للجميع، بهدف أن أكون عادلاً مع الجميع، فإن سقط أي منهم سهواً فالعذر!! وأملي في أن أصل بالفكرة وأعبر بالسين والصاد والقاف والكاف إلى جبل لأرى كل الوجوه الطيبة والبشوشة والوجلة والخاشعة والنافرة والسافرة والجافة والشاحبة، وأتعامل مع كل منها بالطريقة المناسبة!! إلا تلك الوجوه الخشبية والحكايات المبتذلة، التي لا تليق بهذا الزمن الذكي، الذي يرفض فيه الطفل الكذبة ويسخر منها بأسلوبه، فكيف أصدق إذن؟؟ وأنا البالغ العاقل حكايات خيالية وحسبنا الله على من ظلمنا ومن سرقنا ومن اغتالنا، والشكر -كل الشكر- لكل الأسماء التي نصحتنا بالبعد عن حبّ الدنيا لتذهب هي وتجمع منها ملياراتها، تاركة لنا الكلمات الكنز التي أحيت الزهد والتقشف في حياتنا، وحين اكتشفت الحقيقة فرحت بها جداً لأقول للجميع -وقبل أن أنتهي- لا للحزن وألف لا للجزع…
(خاتمة..) الممكن لم يعد ممكناً في هذا القرن (المشكلة) حتى الكذب.. اخترعوا له جهازاً، والذي ربما يمنع الكذب! قلت ربما وما أظنه يقدر.. وهي خاتمتي ودمتم.
@ibrahim_wsslتويتر
سعد العمري
سلمت اناملك أتاذ ابراهيم وإن كنت أشك أن تلقى هذه المقالة صدى عند من تعنيهم لإنهم (صم عمي بكم)
والمشكلةأخي الكاتب ان أولئك لا زالوا يعيشون في غياهب الماضي ويظنون ان الناس لا زالوا يتبادلون الأخبار عن طريق الحمام الزاجل فأستمروا في غيهم دون مخافة النقد وقبل ذلك دون مخافة الحساب الأخروي الذي يستخدمونه كفزاعة لإولئك الباحثين عن لقمة العيش …