نصائح صحية للحجاج لضمان سلامتهم
القبض على مواطن نقل 17 مخالفًا في جازان
إقفال طرح مايو من برنامج الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال
القبض على شخصين في مهد الذهب لترويجهما مواد مخدرة
المتطوعون والمتطوعات بمنفذ الوديعة.. عطاءٌ وتفانٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام
المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
تعالت الأصوات والنباح من هنا وهناك، الكل يسب ويشتم وينتقد ويتهم، جسارة على الشر تلهب القلب، بل تحرقه، دفعتني لأن أعد لنفسي متكأً؛ هناك وحدي، لأسدل الستار على بقية حياتي.
وكم أرجو وهذا الشعور القاسي ينبعثُ من نفسي أن نطَّعِم حياتنا بذرة ملح؛ نسبغها لقاءاتنا وحواراتنا بدلاً من إعلان النفير العام على كل مشاعرنا الطيبة الرطبة لتلوذ بمخابئها وجحورها، وتبقى الأجواء محرقة.
يا لهُ من شتات ذهني في عالم من الألغاز؛ عندما ننادي بالفضيلة والأخلاق ولا نتسق مع هذا النداء، وربما نظرةٌ إلى محيّا أحدنا في لحظة اختلاف تؤكد لنا هذا الحال دون عناء استقصاء.
ومن يرجو بعد ذلك أن يحل الخير والفأل والنعمة على نفسيته مع هكذا لقاءات، وصنبور الماء التي ترتشف منه نفسه مليء بكل هذا الكدر، من يحرق نفسه؟ ولصالح من؟.
آن الأوان أن نرفض ونستنكر كل ما يهدم نفسياتنا ومشاعرنا؛ وكل الرجاء “ذرة ملح”.