القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
لم يخطئ من قال عن الخمينية ومؤسسها إنها نازية أو فاشية هذا العصر، لاسيما وزعيمها ككل العملاء الذين تبدأ صناعتهم مبكرًا، أضاف أو أضافوا له كل هالات القداسات المقنعة فلُقب بـ(آية الله)، وتعالى الله عن هذا، بل ألحقوه نسبًا وزورًا بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وهو الهندي الجذور، وككل الدكتاتوريين كانت طفولته التي تحدث عنها قاسية، حيث عانى من اليتم والفقر والعوز، وذكرها بنفسه في مذكراته، بأنها كانت تمر عليهم الأسابيع ولا طعام لهم إلا الشعير الناشف، مع سراج أدمى عيونهم دخانه، ومسكن من مساكن الفقراء، إضافة إلى نقمته على أقرانه الفرس، الذين كانوا يعايرونه بمهنة أبيه القادم من هندوسية الهند، الحداد (نافخ الكير).
هذه عوامل الطفولة البائسة جعلت طفولته لا تختلف عن طفولة النازي هتلر، الذي كان والده لا يشبع من جلده وجلد أمه أمامه بالسياط اللاهبة، فشب وتزعم وأفنى عشرات الملايين من البشر أو نيرون الذي شهد حي كان طفلًا قتل أمه لأبيه بالتبني، وعندما وصل للحكم أحرق روما بسكانها بعد أن قتل أمه، أو ستالين الفاشي الذي تشبع تعذيبًا من أبٍ مدمن وأم لا تقل وحشية عن أبيه تعمل في المنازل لتصرف على الأب العاطل، أو الزعيم الصيني ماو تسي الذي عانى من قسوة والده، وكاد أن ينتحر عدة مرات، فكان يتلذذ بتعذيب خصومه ويتمنى لو أن أباه كان حيًّا ليضعه معهم أو الدكتاتور عيدي أمين الذي عانى من التحقير والتهميش والإهانات، وصعد من مساعد طباخ إلى زعيم أفنى أكثر من ثلاثين ألف نسمة، ويحتفظ بجماجمهم في ثلاجات داخل قصره، وموسوليني الفاشي الذي نتف الفقر ريشه، وعانى من غياب أبيه الطويل وموت العواطف، فارتكب أول جريمة قتل وهو في سن الثامنة من عمره، ثم سحل الملايين من شعبه ومن غير شعبه.
الفاشلون أمثالهم كُثر مثل تشاوشيسكو وجنكيز خان وبول بوت وليوبلد، والقائمة تطول ممن أخرجتهم طفولتهم ناقمين جبارين مجرمين جرّوا الويلات على شعوبهم وغيرهم، تمامًا مثلما فعل الخميني الذي عاد ناقمًا على أهل إيران، فشنق 22 ألف عالمًا في كل التخصصات لإسقاط العلم، و18 ألف جنرالًا في الجيش، ثم أدخل أهل إيران وجيشها في حربٍ خاسرةٍ أفنت ما يربو على 3 ملايين نسمة، في حربهم مع العراق ثم كأشباهه الذين ذكرتهم امتدت فضائع خلفه لعددٍ من الدول العربية بل كانوا يسحلون السنة في العراق ليلًا، مثلما يسحلون شيعته نهارًا، على نهجه ووصيته.
ولذلك فالآية الحالي لا يقل عن الأول وحشية وإجرامًا باجتياح العراق وسوريا واليمن ولبنان، بل وصلوا لإفريقيا وآسيا تمامًا مثلما فعل هتلر النازي وموسيليني الفاشي وغيرهم ممن تسببوا بالقضاء على أكثر من 80 مليون نسمة!
* كاتب ومستشار إعلامي