ترامب يخفض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية إلى 15%
حادث وميض لحظي في مطعم بالعرضيات والدفاع المدني يباشر
أم القرى تنشر نص تعديل نظام المرور.. ترحيل السائقين الأجانب في هذه الحالة
عملية نوعية تحبط تهريب 165 قرص محظور في جازان
موجات واي فاي لقياس معدل ضربات القلب بالمنزل
رياح نشطة بسرعة 49 كم / ساعة على جدة ورابغ
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية البوسنة والهرسك
روسيا تسمح بدخول الصينيين بدون تأشيرة
كيف استقرت سمكة في صحراء العُلا؟
ترمب يتعهّد بفرض رسوم جمركية كبيرة على أشباه الموصلات
لم تختر خطوط الطيران العالمية، الأجواءَ السعودية أمانًا لطائرتها عبثًا، بل لأنها تُدرك تمامًا، وجيدًا، بأنها أجواءٌ آمنة، مُطمئنة، كما هي أرضها- حفظها الله-، وليقينها التام والدائم، بأن الأجواء السعودية، تُدار بكفاءة واحترافية سعودية عالية، وامتلاكها 99 سربًا جويًّا، تتمتعُ بقدرات هائلة وخارقة، للتعامل بشكلٍ حازم، مع أي تهديدٍ لسلامة وأمن المملكة وشعبها.
وأمام مرأى عيون أبناء المملكة الساهرة، باتت شركات خطوط الطيران العالمية، بمأمن، واطمأنت على طائرتها بين أوساط الطائرات المنتشرة، عندما حلّقت، واحتمت بالأجواء السعودية، حتى ساعات الصباح الأولى، وذلك على أعقاب توتر الأجواء التي تشهدها المنطقة، في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وهنا نُشير ونؤكد على أن المملكة العربية السعودية- حفظها الله وأدام عزها وشموخها- قادرة تمامًا على إدارة حشود البشر والطائرات، أرضًا وجوًّا، بعدما بحثت الطائرات التابعة لمختلف الشركات العالمية، عن أجواء آمنة، في بلد الأمن والأمان والطمأنينة، حيث السعودية العظمى.
مقاطع وصور الطائرات العالمية في الأجواء السعودية الآمنة، والتي ظهرت بعد إطلاق إيران مُسيّراتها في اتجاه إسرائيل، وتناقلتها وسائل الإعلام العربية والعالمية، جاءت بعد أيام قليلة، وقليلة جدًّا، من تداول العالم لمقاطع متنوعة وعديدة، نقلت باحترافية ومهنية عالية، تميّز المملكة وإدارتها للحشود، ونجاح خطتها التشغيلية- كما جرت العادة- لرمضان 1445هــ، وإنجاز المؤشرات والمستهدفات لكافة الأصول والخدمات، وسط أعداد مليونية تهافتت إلى بلد التوحيد والحرمين الشريفين.
وأخيرًا، هذه القدرة الكبيرة على إدارة الحشود في الأرض والسماء، لا تُستغرب على وطن عظيم آمن، وما هي إلا جزء بسيط جدًّا، من قدرات فائقة تتمتع بها البلاد، وتدعو إلى الفخر، والعزة، والوفاء، والولاء، لقادة عظماء، حكماء، حموا هذه الأرض المباركة، وزادوها رفعة وتقدمًا.