تراجع أرباح لوبريف الفصلية 46% إلى 239 مليون ريال أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليوم الأحد أسعار الذهب اليوم الأحد في السعودية أرامكو تتربع على عرش أفضل 10 علامات تجارية بالشرق الأوسط 2024 البنوك العالمية تتسابق لحجز مقرها الإقليمي في الرياض أمطار رعدية ورياح نشطة وأتربة على 7 مناطق قوة الدولار ستدفع اقتصاد الولايات المتحدة للهاوية تعليق التدريب التقني الحضوري في شرورة غدًا جماهير الأهلي تحفز اللاعبين: قاتلوا أمام الهلال مزايا ومواصفات متوقعة في ساعة سامسونج الجديدة Galaxy Watch 7
تنحّى المخلوع علي عبد الله صالح، عن السلطة مُكرهاً بعد المبادرة الخليجية، وذلك في أعقاب تسليمه السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي؛ كحل سياسي ليجنب اليمن المزيد من الفوضى، هذا غير أن تلك المبادرة منحته حصانة قضائية، لذلك كان بإمكان المخلوع صالح أن ينهي حياته السياسية بهدوء.
ولكن «صالح» كان يضمر في نفسه الانتقام والعودة للسلطة مهما كلف الأمر، فكانت الفرصة سانحة عندما بدأ الحوثيون في التمدد خارج صعدة، ليُسارع بالتحالف معهم في خطوة تحمل معها الكثير من الحماقة والعناد والرغبة في تدمير كل شيء.
فقد أظهرت التسريبات التي بثتها “الجزيرة” الإخبارية، تعليماته التي تحث الحوثيين على مواصلة الزحف إلى صنعاء، وتعدهم بالمساندة، مما مكن ميليشيات الحوثي من الدخول إلى صنعاء والسيطرة عليها، ثم قام بدعم الحوثيين للزحف على المدن اليمنية الأخرى وقصفها، لتنطلق بعد ذلك “عاصفة الحزم” التي أعادت الحكومة الشرعية لليمن، وحررت ثلثي اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح.
ليظهر المخلوع صالح بعد ذلك في لقاءات تلفزيونية، متخبطاً في كلامه الذي غلب عليه الارتباك والقلق والتناقض، فتارةً يدعي التحدي، وتارةً أخرى يبدي استعداده بالقبول بالقرار الأممي 2216، وهو من ورط نفسه بالتحالف مع الحوثيين، وقرر جعل خاتمته سيئة، فما قامت به عصابات الحوثي والمعسكرات الموالية له من دمار وتخريب وحصار للمدن اليمنية، يؤكد أن مصيره لن يختلف عن مصير القذافي.
وفي النهاية، سيصبح «صالح» ذكرى سيئة لليمنيين، ومعه الحوثيين الذين شارفت سيطرتهم على الانتهاء.