الطفلة مروة بوغاشيش.. تطورات جديدة في جريمة خطيرة هزت الجزائر
تأثير شرب عصير الرمان على ضغط الدم
رسميًا.. منع بيع منتجات التبغ في الأكشاك البقالات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس نيجيريا
إطلاق مبادرة للسماح بالرعي في عدد من المناطق
شركة الدرعية توقع عقدًا استثماريًا لتطوير ميدان الدرعية بـ 2.2 مليار ريال
تحقيق بكارثة الطائرة الهندية يثير الغموض.. لا أعطال ولا سبب!
القبض على مقيمين لترويجهما الشبو في بحرة
5 أغسطس.. نخبة سلالات الصقور تحلّق في سماء الرياض
موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
يحيى التليدي
انتقد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى طريقة التدريس التي يتبعها المعلمون خاصة في المدارس الحكومية، وأنها تقتصر فقط على “التلقين”. معالي الوزير أتفق معك أن طرق التدريس التقليدية ومنها التلقين لم يعد لها جدوى ولا يفترض أن تكون طريقة تدريس متبعة في مدارسنا. معالي الوزير كذلك أؤكد لك بأن القوى البشرية التي ستكون أساساً لتحقيق رؤيتنا الطموحة يجب ألا يتم إعدادها بتلك الطرق الارتجالية والعشوائية. أما ما ذكرته بأن مدارسنا أصبحت تفتقر إلى المعلمين الحقيقيين، فقد أتفق معك أيضاً أنه فعلاً يجب أن يكون المعلم ذا مهارة ونهج فكري خلاق ومبدع لينعكس ذلك إيجاباً على طريقة تدريسه وعلى العملية التعليمية، ولكن ذلك تعميم نمطي خاطئ لا يصدر غالباً إلا من فئة معينة لا تجلب العناء ولا الجهد في التفكير والبحث والتقصي، وأدرك تماماً أنك ككاتب ومؤلف قد قرأت يوماً ما هذه العبارة لأينشتاين: كل تعميم خاطئ، بما فيه تعميمي هذا.
عندما تفشل وزارة التعليم في إصلاح البيئة المدرسية رغم الميزانيات الضخمة، فأغلب الفصول الدراسية ليست مهيأة لتفعيل طرق التدريس الحديثة، سواء التجهيزات التقنية أو ازدحام الفصول الدراسية. وعندما تفشل كذلك في استبدال الكتاب المدرسي بجهاز “آيباد” أو “كمبيوتر”، هنا يكون المعلم شماعة الفشل الوحيدة.