مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
رحل الأمير سعود الفيصل مهندس السياسة السعودية على مدى أربعة عقود من الزمن قضاها في عمل دؤوب يجوب الكرة الأرضية ليؤصل للسياسة السعودية المعتدلة التي بنيت عليها هذه البلاد ، وانتهجها قادتها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – وأبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله جميعا – واليوم وفي عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – أصبحت هذه البلاد قبلة العالم دينيا وسياسيا لمواقفها المشرفة وسياساتها الثابتة تجاه قضايا العالم العربي والإسلامي ودورها الفاعل في السياسة العالمية وثقلها الاقتصادي ومركزها الديني حيث الحرمين الشريفين ومشاعر المسلمين في حجهم وعمرتهم
رحل الأمير سعود الفيصل بعد أن عمل لآخر لحظة لرفعة هذا الوطن وصيانة مكتسباته وبعد أن حققت السياسة الخارجية السعودية على يديه مكانتها العالمية التي أرادها قادتها لتكون الدولة العربية الإسلامية الوحيدة التي لايمكن تجاوزها في اتخاذ القرارات العالمية المصيرية ، ونحن نودع هذا العملاق إلى مثواه الأخير ندعوا الله له في هذه الأيام المباركة بالرحمة والمغفرة والعتق من النار لقاء ما قدم لدينه ووطنه وأمته ، ففراق سعود الفيصل ليس هينا لأنه فراق الكبار الذين يصعب أن يسد مكانهم أحد ، ولكن هذه البلاد التي أنجبت سعود الفيصل قد أنجبت وستنجب – بإذن الله – رجالا بحجم وكفاءة وإخلاص الفقيد ، وهكذا الكبار يرحلون ولكنهم باقون في وجدان الوطن والأمة
رحم الله فقيد الوطن سعود الفيصل وإنا لله وإنا إليه راجعون .
———————————————–
رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي