“الجزائيّة” تقضي بالقتل تعزيراً لمخطّط تفجير شركة في ينبع

الأحد ١٢ يناير ٢٠١٤ الساعة ٦:٥٥ مساءً
“الجزائيّة” تقضي بالقتل تعزيراً لمخطّط تفجير شركة في ينبع

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة –اليوم، بالإجماع- حكماً بتنفيذ حد القتل، بأحد مخططي ومنسق ومصنع مواد المتفجرة، التي أعدت لاستهداف إحدى الشركات في ينبع.
وأدين قائد الخلية بتصنيع مواد قنابل يدوية ومواد متفجرة، لاستخدامها في عملية ينبع، واحتفاظه بعدد من الأسلحة الرشاشة بطلب من منفذي العملية الإرهابية، وتلقيه التدريبات على الأسلحة وطريقة تنفيذها من أحد منفذيها الهالكين، وقيامه -قبل العملية- بإيواء أحد المنفذين باستئجاره شقة له ليسكنها، وتحويله مبالغ مالية لأحد الأشخاص في اليمن، بطلب من أحد منفذي العملية، وحيازته جهاز حاسب آلي وشرائح حاسوبية.
كما أدين بحيازته ست أسطوانات ليزرية حاسوبية، تحتوي على مقاطع صوتية لأسامة بن لادن، وأفلام للتفجيرات في الرياض، ودروس في المتفجرات، ومعلومات عن بعض المطلوبين أمنياً، وصور المارق سعد الفقيه، وصور لمواقع شركة (نيبت)، التي ارتكبت ضدها الجريمة الإرهابية، وكيفية إدارة التنظيمات الإرهابية، وصور لبعض المطلوبين أمنياً.
وشملت التهم؛ حيازة تسعة عشر رشاشاً من نوع كلاشنكوف، وريتا، ومسدسين، وبندقيتين من نوع ساكتون ناري، وبندقية من نوع شوزن، وستة صناديق ذخيرة رشاش كلاشنكوف، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، ثبت أنها بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن.
واتهم قائد الخلية، بتمكين أحد منفذي عملية ينبع من استخدام سيارته في نقل مجموعة من الأسلحة والذخائر التي استخدمت في عملية الاقتحام، مع علمه بذلك، وشروعه في ترويج (قرص) يحتوي على وصايا منفذي العملية، وقيامه بتفجير ثلاثة “أكواع” محشوة بمواد كيماوية شديدة الانفجار، لتجربتها استعداداً للقيام بالعملية، وقيامه بإحراق مواد تستخدم في صناعة المتفجرات، وتستّره على رفاقه من المنفذين في إعداد وصاياهم، واستخدام عائلته في النقل كغطاء لجريمته، وقيامه بالاعتصام داخل السجن، وعصيان أوامر وأنظمة السجن والتمرد عليها.
وقضت المحكمة بسجن (10) مدانين آخرين -تعزيراً- لمدة بلغ مجموعها (64) عاماً، وتتفاوت ما بين (12) إلى (3) أعوام ومنعهم من السفر.