الفيصل: حكومة انتقالية بدون الأسد أهم ما ننتظره من جنيف 2

الثلاثاء ٧ يناير ٢٠١٤ الساعة ٧:٥٦ مساءً
الفيصل: حكومة انتقالية بدون الأسد أهم ما ننتظره من جنيف 2

جدد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية التأكيد على العناصر الأساسية التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد أخيراً في لندن، مع قرب انعقاد مؤتمر جنيف 2، والتي كان أبرزها ألا يكون للأسد أو من رموز النظام ممن تلطخت أيديهم بالدماء أي دور في حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات، والعنصر الثاني والمهم: أن يكون الائتلاف الوطني السوري هو الممثل الشرعي والوحيد لكافة أطياف المعارضة السورية.

وأكد الأمير سعود الفيصل أن بعض التصريحات التي صدرت عن أطراف دولية لا تصب في خدمة الجهود الرامية إلى إنجاح مؤتمر (جنيف 2) المزمع إقامته لحل الأزمة السورية.

وبين وزير الخارجية أن المباحثات التي أجراها اليوم في باكستان مع الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ودولة رئيس الوزراء نواز شريف، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية والأمن القومي سرتاج عزيز عكست العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين وحجم التعاون المشترك بينهما في العديد من المجالات الذي يهدف إلى تعزيز وتطوير التعاملات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية.

وأشار وزير الخارجية إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على دعم التشاور والتنسيق المستمر بينهما حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في كلمة للأمير سعود الفيصل خلال الاجتماع الذي عقده مع مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي.

وقال وزير الخارجية: “عكست المباحثات التي أجريتها اليوم في باكستان العلاقات التاريخية والوطيدة بين بلدينا، وحجم التعاون المشترك في العديد من المجالات، والهادف إلى تعزيز وتطوير التعاملات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية بينهما، والسعي الدائم إلى تنميتها لمستوى أكثر ترابطاً واستغلالاً للموارد المتاحة في البلدين.

ونوه بالحرص على دعم نشاط اللجنة المشتركة وتفعيل مجلس الأعمال المشترك والعمل على عقد اجتماعهم بصورة منتظمة، وفي إطار السعي لإقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية المشتركة في شتى المجالات، سواء المتصلة بالزراعة أو الصناعة وغيرها من المشروعات ومن بينها بحث التعاون في مشروعات الطاقة في ظل ما يتوافر لدى باكستان من إمكانات كبيرة في إنتاج الطاقة الكهربائية التي لا يستثمر منها سوى 16%، وهذا الأمر يمكن بحثه بين البلدين في إطار اللجنة المشتركة التي نأمل انعقادها خلال الشهرين القادمين، مؤكداً حرص البلدين على تذليل أي عقبات قد تعترض مسيرة العلاقات الاقتصادية، حيث سيظل الصندوق السعودي للتنمية داعماً أساسياً لمختلف المشاريع التنموية في باكستان