بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
استقبل متحف عبد الرؤوف خليل بجدة أمس فريق برنامج بناء الأمل بجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية وعددهم 40 طفلاً، ضمن فعاليات برنامجهم صيف جدة 1435هـ، الذي تسعى الجمعية من خلاله إلى تعليم وتثقيف النشء من ذوي الإعاقة البصرية والمبصرين بـأسلوب جديد عما يدور حولهم في المجتمع وتفاصيل حياتهم الاجتماعية والثقافية سعياً منها لدمجهم في المجتمع.
وجاء متحف عبد الرؤوف خليل ليعطي فكرة تاريخية لأبناء البرنامج من خلال عرض المقتنيات والمحتويات الأثرية للتراث السعودي وما يقدمه المتحف لزواره من معلومات تتم من خلال الإيحاء الجيد بالطرق المستعملة في البناء قديماً وعلى نفس وتيرة عادات وتقاليد المجتمع السعودي من حيث أسلوب الطرح وإيصال المضمون.
وأكد أمين عام الجمعية الأستاذ محمد توفيق بلو، على ما يمثله هذا المتحف من قيمة وطنية سعت الجمعية على إدراجه ضمن برنامجها الصيفي كونه يجسد مراحل تطور الحياة السعودية، بالإضافة إلى أنه يجسد حقبة تاريخية وثقافية من التاريخ السعودي أضافت لذوي الإعاقة البصرية من الأطفال قيمة سياحية وفنية تعلم الطفل الكفيف وضعيف البصر ثقافة وتراث بلاده واستخدام غير المبصرين لمهارة الاكتشاف من خلال حاسة اللمس لمعرفة شكل المعروضات من الملابس والأدوات المجسمة وتعليم المبصرين من الأطفال حب التعاون وكيفية التعامل مع أقرانهم من ذوي الإعاقة البصرية, وكيف يصبحون مرشدين لهم، بالإضافة إلى ما يتمتع به المتحف من أنواع المقتنيات المعروضة التي تساهم في استقطاب زوار جدة.
وأكد “بلو” أن زيارة المتحف تعتبر تجربة فريدة من نوعها للبرنامج؛ إذ تم تقديم المعلومات التاريخية المهمة عن التحف والآثار التي تشرح الحياة السعودية من خلال أقسام مناطق المملكة بالإضافة إلى تنمية مواهبهم، مع زيادة مهاراتهم في الحياة اليومية من خلال التدريب والأنشطة والزيارات التعليمية الميدانية.