إلزام #أحمد_الغامدي بعدم الحديث في الآراء الفقهية

الأحد ٢١ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١:٠٧ صباحاً
إلزام #أحمد_الغامدي بعدم الحديث في الآراء الفقهية

تعهد مدير فرع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة سابقاً الشيخ المثير للجدل أحمد قاسم الغامدي ،امام الجهات المعنية ذات العلاقة بعدم الخوض والحديث في اي من المسائل الفقهية التي تحدث عنها واثارت جدلا واسعا .
وخاض الشيخ احمد الغامدي في عدد من المسائل الفقهية كجواز الاختلاط وكشف المرأة لوجهها والتي ظهر فيها مع وزجته في احدى القنوات الفضائية واثارت ردود افعال واسعة بالاضافة إلى جواز الاختلاط وعدم وجوب صلاة الجماعة وقيادة المرأة للسيارة.
وكشف “الغامدي” أنه التزم لولي الأمر بهذا الأمر، وامتثل لذلك طاعة لله ثم لرسوله ولولي الامر،ولا يريد الإخلال بهذا الإلتزام كونه صادر من ولي امر المسلمين ووقع على الإلتزام الذي يراه في مكانه وهو يتطابق مع توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بقصر امور الفتوى على هيئة كبار العلماء.
واكد الغامدي ان لديه من المسائل الفقهية الأقوى جرأة من السابقة ولكن لهذا الالتزام لن يتطرّق اليها بخلاف ما طرحه من اراء سابقه , ملمّحاً الى بعضٍ منها فيما يخص اسبال الثياب لما تحت الكعبين فهو جائز ان لم يكن خيلاء ومسألة التيمم بالتراب للجنب.
ونفى “الغامدي” في حوار مع قناة روتانا خليجية تلقيه لاي دعم من اي جهة وانه لم يبحث عن الظهور الاعلامي.
ودعا “الغامدي” إلى ضرورة تحديث انظمة ولوائح جهاز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لتكون الواجبات والمهام التي يقوم المنتسب اليها في اطار الوضوح والالمام أمامه وتمنع بعض الاخطاء الفرديه التي قد تسيء للدين عموما.
وتطرق “الغامدي” خلال حواره مع الاعلامي عبدالله المديفر في برنامج “في الصميم” عن اشكالية الفكر الاحادي الذي مازال يشكل الصوت المرتفع والاقصائي في نفس الوقت ولعل ماكان يقدمه من اراء سابقه وسّعت من دوائر الادراك والوعي لدى المجتمع ،لافتا الى انه كان يحمل مسئولية شرعية وليس ما يطرحه ايديولوجية او تبعية فرضت عليه ولكنه من واقع حسّه الشرعي لمواجهة هذا الفكر الاحادي ، خاصة وانه كان رئيس هيئات منطقة مكة المكرمه وما لعمل الهيئة من تماس مع كثير من المسائل التي حاول ايضاح الوجه الشرعي لها.
وفي محور الجهاد في افغانستان إبان الحرب التي فككت الاتحاد السوفيتي لفت انه ليس جهاداً بعدما ما كان احد المندفعين في ذلك الوقت الى افغانستان وقد قاتل في الجبهات لكن بعدما اتضح له من تكفير لكثير من الفصائل المقاتله فيما بينها ثم ان عددا ممن اسموا انفسهم بقادة الجهاد في ذلك الوقت كفروا العلماء وامتد الامر بهم ليطلبوا منه تنفيذ عمليات ارهابية وتفجير في المملكه فتخلّص منهم وعاد سريعا الى المملكة وحذر من كان له معرفةً به بعدم الذهاب الى افغانستان.
وعرج حديث الغامدي إلى سبب انفصاله عن حضور جلسات الشيخ سفر الحوالي ايام أزمة حرب الخليج الاولى وذلك لاختلافه معه حول الاستعانه بأمريكا في الدفاع عن حدودنا من غزو صدام حسين.

بنر- الجوال