القصاص من مواطن قتل آخر طعنًا بآلة حادة أثناء مشادة كلامية الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك هولندا التوأم السيامي الفلبيني عائشة وأكيزا في طريقهما إلى السعودية التشهير بمواطن ومقيم في قضية تستر تجاري بقطاع المقاولات تعليم الباحة يدعو للتسجيل في خدمة النقل المدرسي رسالة نارية من كريستيانو رونالدو قبل مواجهة الهلال 3 إنجازات لـ ميسي بعد مباراة إنتر ميامي ضد ريد بولز تردد قناة ON Time Sports الناقلة لـ مباراة سموحة ضد الزمالك السعودية تستضيف اجتماعي المجلس التنفيذي والمؤتمر العام لـ الألكسو تراجع أرباح أسمنت نجران 38.5% إلى 69.4 مليون ريال
المواطن- الرياض : حكمت المحكمة الجزائية المختصة بنظر قضايا الإرهاب والإخلال بالسجن، 11 عاماً على الزعيم الإعلامي لمجموعة الإرهابيين بالقطيف وأحد المطلوبين ضمن قائمة الـ23 الذين أخلّوا بالأمن وروعوا الآمنين.
وأدانت المحكمة، المتهم بالسعي للإفساد والإخلال بالأمن وإثارة الفتنة الطائفية؛ بتزعّمه للتجمعات والمظاهرات المثيرة للشغب والفوضى والدعوة إليها، وترديد الهتافات المناوئة للدولة عبر مكبر الصوت، والاجتماع بعدد من المطلوبين أمنياً؛ بهدف تنظيم تلك المظاهرات، وإثارة الفوضى، وزعزعة الأمن، وتأليب الرأي العام، والتحريض على مَن يدعو للتهدئة والوقوف ضده.
وأوضحت المحكمة -في حيثيات الحكم- أن المُدان قام بإنتاج وتخزين ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية وجهازه الحاسب الآلي المحمول؛ من خلال نشره معلومات كاذبة، والدعوة للمظاهرات، وإعلان مواعيدها وأماكنها، وتصميم صور قتلى أعمال الشغب، وصياغة أخبار ما يحصل في القطيف من أحداث شغب ونشرها في هذه الصفحة، وتخزين صور لأسلحة ومقطع فيديو مناوئ للدولة.
وجاء في الحيثيات أيضاً أن المتهم وجّه رسالة إلى حكام المملكة تتضمن التهديد والوعيد لهم والسخرية منهم، واعتداءه على رجال الأمن برميهم بالحجارة أثناء مداهمتهم لأحد المنازل، والتستر على مجموعة من الأشخاص أطلقوا النار على رجال الأمن، وهروبه وتخفيه عن الجهات الأمنية، بعد إعلان اسمه ضمن المطلوبين أمنياً.
وثبت للمحكمة تزعمه للعمل الإعلامي لأعمال الشغب، وقيامه بالدعوة عبر “الواتساب” وصفحات “الفيسبوك” -بعد القبض على أحد الأشخاص- لتجمع مثير للشغب، ومطالبته بإسقاط النظام؛ حيث قام بعض المشاركين في هذه المسيرة بإطلاق النار على رجال الأمن، وتستره على إنشاء ائتلاف حزبي يجمع قيادات التجمعات المثيرة للشغب في القطيف والعوامية وتاروت وبقية المناطق، واشتراكه في تستره على الدعم المالي الذي يتلقاه أشخاص خارجون على الدولة بالسلاح، وكذلك تستره على إنشاء صناديق لجمع التبرعات لتلك التجمعات، وتَواصله مع جهات خارجية؛ بهدف تشويه سمعة المملكة.