“المواطن” ترصد أبرز مطالب أهالي #أضم من زيارة #خالد_الفيصل

يتطلع الكثير من أهالي محافظة أضم والمراكز والقرى التابعة لها، وبكل أمل، من خلال زيارة مستشار الملك أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للمحافظة يوم “الثلاثاء المقبل”، إلى إحداث نقلة نوعية في تطوُّر الخدمات وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم التنموية، وكذلك تحسين الخدمات المقدمة للأهالي، واستكمال مراحل التطوير وتحقيق معدلات النمو الإيجابي، ودفع عجلة التنمية لمواكبة متطلبات العصر.
ورصدت “المواطن” أبرز مطالب واحتياجات أهالي المحافظة والمراكز التابعة لها، حيث أوضح المواطن “معيلي المالكي” أن محافظة أضم تحتاج إلى وجود كلٍّ من مكتب للأحوال المدنية، ومركز لمكافحة المخدرات، ومركز للجوازات، ووجود فعلي لدوريات المرور، وكذلك سرعة افتتاح فرع مكتب العمل بالمحافظة، والذي تم اعتماده في فترة سابقة، كما تحتاج شرطة أضم إلى دعم بأفراد وآليات، إضافة إلى افتتاح مخفر في المراكز التابعة للمحافظة التي لا يوجد بها حتى الآن أي مخفر لحفظ الأمن، ودعم الموجود وتكثيف تواجد الدوريات الأمنية.
وأضاف “المالكي”: أن أضم تحتاج أيضًا إلى وجود مراكز للدفاع المدني بمراكز حقال وربوع العين والمرقبان والجائزة؛ وذلك لسرعة التدخل في حال حدث ما يستوجب حضورهم لا سمح الله، وتحتاج المحافظة إلى سرعة البدء في إنشاء الكلية الجامعية للبنين، واستكمال إنشاء المبنى الثاني للكلية الجامعية للبنات المتعثر منذ قرابة العام وافتتاح تخصصات جديدة بها بشكل عاجل.
وتابع: أن بلدية أضم تحتاج للترقية وافتتاح مجمع قروي بمركز الجائزة كخطوة أولى، إضافة إلى إنشاء فرع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعيين قاضٍ لمحكمة أضم العامة؛ ليُنهي معاناة المواطنين والتي لا تزال مستمرة من ثلاث سنوات حتى الآن؛ مما تسبب في تعطيل مصالح الناس وتكدُّس المعاملات بدون حل، إضافة إلى توسيع نطاق الاتصال والإنترنت في كافة القرى والمراكز وإنشاء بنوك وتوفير صرافات في مراكز أضم الأربعة.
وأردف “المالكي”: أن الأهالي لا تزال مطالبهم تتواصل لفصل التعليم بمحافظة أضم عن إدارة التعليم بمحافظة الليث وجعلها إدارة مستقلة، وإلى دعم مستشفى أضم العام بأحدث الأجهزة وبكوادر طبية متميزة؛ لسد النقص الحاصل، وكذلك تفعيل دور الإسعاف الطائر بالمستشفى؛ للحاجة الملحة له.
وأشار “المالكي “قائلًا: إن كل تلك الاحتياجات هي جزء بسيط من احتياجات المحافظة ومراكزها؛ حيث يتساءل الكثير من أبناء محافظة أضم عن سر دوران عجلة التنمية السريع من حولهم والبطيئة جدًّا لديهم ولا تكاد تدور؛ مما أفقد المنطقة مواكبة التنمية والتطوير، وأصبحنا نشعر بأننا نعيش في كوكب آخر لا يشعر بوجودنا فيه أحد، ولا تُسمع صرخاتنا؛ فلا صوت يصل ولا صدى.
وأكد “المالكي” أن الأهالي جميعهم آملون من سمو أمير منطقة مكة المكرمة تلبية جميع متطلباتهم واحتياجاتهم التنموية، والتي تتطلع لها الدولة في كل مدينة ومنطقة، وتصرف عليها الأموال الطائلة كل ذلك لتلبية احتياجات المواطنين.

قد يهمّك أيضاً

تجاوباً مع “المواطن”.. المياه الوطنية: حلول جذرية لرفع الضرر في حي الموسى

يونس محمود: سأعلن وجهتي القادمة بعد عودتي من ألمانيا