حالة الطقس اليوم.. أمطار وزخات البرد على 5 مناطق ترتيب دوري روشن بعد فوز الهلال على الأهلي الأجواء الصيفية تبدأ في الظهور تدريجيًّا خلال مايو رحلة تاريخية لطائرة F-16 بقيادة الذكاء الاصطناعي بدون تدخل بشري القادسية يصعد رسميًّا لـ دوري روشن 2024/ 2025 الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع فوز ثمين لـ كريستال بالاس ضد مان يونايتد برباعية قصة إصابة شاب بالشلل والجلطة بنادي رياضي بسبب الهرمونات القبض على مواطن حرض بالاعتداء على الآخرين في نجران هاتف آيفون 15 برو ماكس يتصدر مبيعات الهواتف الذكية
سلّطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان الفلوجة العراقية الممنوعون على يد “داعش” من مغادرة المدينة المحاصرة من قبل الجيش والشرطة والميليشيات الشيعية كـ”كتائب حزب الله”.
وتحدثت عن أن المدنيين داخل الفلوجة يتحدثون عن أنهم محاصرون ويكافحون من أجل الحياة، في ظل تشديد الخناق من قبل قوات الأمن العراقية على مسلحي “داعش” بالمدينة.
وذكرت الصحيفة أن الحصار العسكري الذي شُدّد على المدينة خلال الشهرين الماضيين يمنع إمدادات الغذاء والدواء من الوصول للمدينة التي تبعد 40 ميلًا غرب بغداد، في وقت يمنع فيه التنظيم الأسر من المغادرة.
وأشارت إلى أن ما بين 30 إلى 60 ألفًا يتوقع أنهم ما زالوا في المدينة التي سيطر عليها “داعش” قبل أكثر من عامين، ويخشى سكان ومسؤولون من أن كارثة “مضايا” السورية قد تتكرر في الفلوجة إذا لم يتم إجلاء المدنيين منها.
ونقلت عن أحد سكان الفلوجة الذي تواصل مع الصحيفة عبر اتصال صوتي من خلال الإنترنت، وطلب عدم الكشف عن هويته، أن السكان في المدينة محبطون ومصابون بخيبة الأمل والخوف، فالمدينة تعيش حالة من الجوع في ظل افتقارها للغذاء والأدوية.
وذكرت الصحيفة أن الفلوجة التي كان بها أكثر من 300 ألف شخص كانت أول مدينة عراقية تسقط في يد مسلحي “داعش” مطلع 2014م، ومنذ ذلك الحين واجه السكان زيادة في أسعار الغذاء والافتقار إلى الخدمات الأساسية، مع قيام قوات الأمن العراقية بعزل المدينة تدريجيًّا.
وتحدث المواطن الفلوجي عن أن سكان المدينة يأكلون حاليًّا الخبز المصنوع من طعام الطيور؛ بسبب عدم توفر الدقيق والأرز، ومعظم اليوم يأكلون فيه التمر، والحساء يصنع من الماء والبصل.
ونقلت عن “جعفر الحسيني” المتحدث باسم “كتائب حزب الله” الشيعية العراقية المدعومة من إيران أنهم لا يسمحون لأي إمدادات بالدخول للمدينة؛ حتى لا تصل لـ”داعش”.