الشهري يكشف تشكيل الأخضر الأولمبي ضد أوزبكستان هل يتأثر أداء الهلال الهجومي بالغيابات؟ الجامعة الإسلامية تفتح باب القبول على الدبلوم العالي أمطار على المدينة المنورة حتى الـ11 مساءً طيران ناس : تسيير 3 رحلات مباشرة أسبوعياً بين الدمام والنجف بالعراق موعد مباراة الأهلي ضد مازيمبي حكام مباريات اليوم في دوري روشن وزارة الحج تحذر من الحملات الوهمية: لا بديل عن تأشيرة الحج التعاون يسعى لمواصلة تفوقه أمام ضمك متحدث الأرصاد : لا صحة لتأثر المملكة بكميات أمطار غير مسبوقة
المواطن – متابعة
لم يبق في الدفاع عن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي “البوركيني”سوى رئيس الوزراء الكندي، الذي أصبح شبه وحيد باستثناء بعض الأصوات الخجولة التي تدافع عنه، في الوقت الذي تتصاعد فيه الهجمات على هذا الزي وخاصة بفرنسا.
ونقلت قناة “العربية” عن جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، أمس الإثنين، دفاعه عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي “البوركيني”، معتبراً أنه رمز لـ”قبول” الآخر في مجتمع منفتح.
وقال ترودو المدافع عن التعددية الثقافية، في مؤتمر صحافي، إن “القبول بشخص ما يعني تقبل حقه في الوجود، لكن شرط ألا يأتي ويسبب الكثير من الإزعاج لنا”.
ورداً على سؤال حول الجدل الدائر في فرنسا حول “البوركيني”، دعا ترودو إلى “احترام حقوق الأفراد وخياراتهم”، وهو مبدأ “يجب أن يحتل المقام الأول في خطاباتنا ونقاشاتنا العامة” على حد قوله.
وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة السباحة بلباس البحر الإسلامي، وهي خطوة دعا نواب كنديون إلى تطبيقها في كيبيك باسم مبدأ العلمانية. ويرى منتقدو “البوركيني” أنه يعكس نظرة غير متسامحة عن الإسلام.
وكانت الحكومة الفرنسية قد دافعت عن قرارات اتخذتها بلديات بحظر ارتداء زي السباحة “الإسلامي” أو ما يطلق عليه اسم “البوركيني” لكنها دعت رؤساء البلديات لمحاولة تهدئة التوترات بين السكان من طوائف مختلفة.
وحظرت ثلاث بلدات فرنسية هي كان وفيلنوف لوبيه وسيسكو على جزيرة كورسيكا ارتداء البوركيني وتعتزم بلدة لوكيه على ساحل الأطلسي أن تحظره كذلك.