“العرعور” يدافع عن موقفه: أتعرض لهجمة من “منافقي الإعلام”!

الإثنين ٢٧ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ١:٤٧ مساءً
“العرعور” يدافع عن موقفه: أتعرض لهجمة من “منافقي الإعلام”!

هاجم الداعية السوري عدنان العرعور، المعروف بتأييده للثورة السورية، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، التقاريرَ الإعلامية الأخيرة التي اتهمته بتمويل جبهة النصرة رغم وجوده في السعودية التي تضع الجبهة على قائمة الإرهاب بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة، معتبراً أنه يتعرض لحملة من “منافقي الإعلام” الذين وصفهم بـ”الرويبضة واللا دينيين”، وفقاً لـ”CNN” بالعربية.
وكان الإعلامي السعودي، داود الشريان، قد اتهم في حلقة من برنامجه “الثامنة” مؤسسة خيرية يديرها “العرعور” بجمع التبرعات بشكل غير شرعي، وفي وقت لاحق، نقلت وسائل إعلام سعودية عن القيادي المنشق عن جبهة النصرة، سلطان العطوي، قوله إن زعيم الجبهة، أبو محمد الجولاني، تلقى تمويلاً من العرعور بقيمة مليون دولار لمقاتلة تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة “الحياة” عن الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، حمود الزيادي، قوله: إن ما ذكره “العطوي” يستوجب التحقيق والمحاسبة الفورية، لكون تنظيم النصرة مُصنف في السعودية جماعة إرهابية، مضيفاً: أن السلطات السعودية كانت قد جمّدت حسابات العرعور بعد “ثبوت استقباله تبرعات بشكل غير رسمي”.
من جانبه، رد “العرعور” ليل الأحد عبر فضائية “شدا” التي يشرف عليها، والمخصصة لدعم المعارضة السورية، وسأل الباحثين عن ترخيص “منظمة السلام” وقناة “شدا” ما إذا كان النظام السوري ومن معه لديه تراخيص مماثلة قائلاً: “هل دخول حزب الشيطان لسورية بترخيص؟ وهل قصف المحتل الطائفي للأطفال الآمنين بترخيص؟”.
واعتبر “العرعور” أن “غاية هذه الشائعات ضد الثورة السورية” هو صد الناس عن دعم الجرحى والمنكوبين، حتى يضغطوا على الشعب السوري ليبقى تحت هذا المحتل، في إشارة إلى نظام الأسد، مضيفاً: الحملة الشعواء هذه الأيام تستهدف الثورة السورية بالمقام الأول، وهذا يكفي لأن نبقى متمسكين بهذه الثورة المباركة.. المنافقون يحاولون إشاعة الأخبار الكاذبة لغاية دنيئة في أنفسهم، ولذلك حث ديننا على التثبت من أي خبر كان.
وختم “العرعور” بالقول: إن الشعب السوري صبر على معاناته وأبى أن يُذل إلا لله، فقام عليه منافقو الإعلام من الرويبضة واللا دينيين، وأضاف: “نقول لهؤلاء الفحول: أين كنتم عندما كان العرعور يناظر التكفيريين؟ أرجو أن تعطونا كتاباً واحداً ألفتموه عن خطر الفكر التكفيري!”.