دهانات الجزيرة تنظّم المؤتمر السعودي الثاني للدهانات والألوان 2013م السبت المقبل

الأحد ٧ أبريل ٢٠١٣ الساعة ١:٥٣ صباحاً
دهانات الجزيرة تنظّم المؤتمر السعودي الثاني للدهانات والألوان 2013م السبت المقبل

أعلنت دهانات الجزيرة -عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة- عن تنظيمها “المؤتمر السعودي الثاني للدهانات والألوان 2013م” خلال الفترة الواقعة بين 13 و15 من إبريل نيسان الجاري، في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية في مدينة الرياض، بمشاركة 28 باحثاً ومختصّاً من ثمانية بلدان عربية وأجنبية، وعدد كبير من المهندسين والاستشاريين والمهتمين بشؤون البناء والعمران.

وأوضح الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح -مدير عام شركة دهانات الجزيرة- أن تنظيم المؤتمر الثاني للدهانات والألوان يأتي انطلاقاً من رؤية راسخة لدى دهانات الجزيرة، بضرورة إثراء البحث العلمي، وبعد النجاح المتميّز للمؤتمر السعودي الأول للدهانات والألوان، الذي نظمته الشركة في مدينة أبها خلال مايو من العام الماضي, منوهاً إلى تطلع الشركة إلى الإسهام في المؤتمر بتعزيز ثقافة جودة الدهانات ودورها في المحافظة على المنشآت والمباني ومحتوياتها وزيادة أعمارها الافتراضية لدى قطاعي الإنشاءات والصناعة في المملكة والمجتمع بأطيافه كافة.

وأضاف أن هذا المؤتمر يعدّ خطوة جديدة لصالح تطوير صناعة الدهانات وتقدّمها في المملكة, مبيناً أنه توسّع عن سابقه كمّاً ونوعاً، إذ بلغت أوراق البحث المقدمة 28 ورقة عمل، تناقش عدداً من الموضوعات ضمن محاور “الألوان والأثر النفسي- الدهانات جودتها وطرق فحصها والمواد الخام- البيئة ودهانات الأبنية الخضراء- الأسطح المراد الطلاء عليها ( الخرسانة والحديد والأخشاب)”, بينما ازداد عدد الباحثين والخبراء، وكذلك البلدان المشاركة في المؤتمر, فهناك باحثون وخبراء من الهيئات العلمية والبحثية والجامعات ومن عالم الصناعة وعالم المقاولات والتنفيذ، ينتمون لكل من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة والنمسا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا. 

وأوضح أن مهام الإعداد للمؤتمر تولتها أكاديمية دهانات الجزيرة، أول أكاديمية متخصصة في التعليم والتدريب على تطبيق الدهانات في الشرق الأوسط, مبيناً أنها تهتم بتجسير الهوة بين البحث الأكاديمي والتطبيق على أرض الواقع ومواكبة وتقديم كل ما هو جديد ومتطور في عالم الدهانات, مشيراً إلى طموح الشركة في أن تغدو الأكاديمية مركز إشعاع علمي في مجال الدهانات، من خلال سعيها -بأقسامها المختلفة- لتغطية احتياجات التدريب لكل المهام ذات الصلة بعالم الدهانات نظريّاً وعمليّاً وتطبيقيّاً, مشيراً إلى افتتاح فروع لها في عديد من المدن الكبرى في المملكة، سعياً لرفع كفاءة شرائح المتدربين لتطبيق منتجات الشركة بصورة سليمة تنسجم مع ما يرنو إليه عملاؤها.

وذكر الرميح أن مركز الأبحاث والتطوير ومختبرات دهانات الجزيرة غدا منهلاً علميّاً ومعرفيّاً على صعيد تقنيّات فحص الدهانات واختبارها بتأسيس الشركة والأكاديمية علاقات بنّاءة مع عديد من المختبرات ومراكز الأبحاث والجامعات المحلية والعالمية المهتمة بسلامة وصحة المستهلك والمحافظة على البيئة والحدّ من الغش التجاري, كجامعة الملك سعود بالرياض ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ( SASO) ومختبر دبي المركزي وجامعة دورتموند الألمانية, مبيناً أن الشركة تعهد لأعرق وأشهر المختبرات العالمية المتخصصة، كطرف ثالث، اختبار منتجاتها وتحديد مدى التزامها بتطبيق المعايير والمتطلبات العالمية.

وأشار إلى أن دهانات الجزيرة تقود سوق الدهانات بابتكاراتها المتنوعة وتوفيرها أنظمة طلاء متكاملة للبناء معتمدة عالميّاً، تلبي حاجات عملائها ورغباتهم وتعدّ حلولاً مبتكرة لما يواجهونه من تحدّيات لدى التفكير في طلاء منازلهم ومكاتبهم ومشاريعهم العمرانية، وتنسجم مع التوجهات الحديثة في العالم على الصعيد المعماري في جوانب الصحة والسلامة والبيئة, وتنوعت منتجاتها لتشمل الدهانات المعمارية والديكورية والصناعية والبحرية ودهانات الحماية والأخشاب والطرق والدهانات المسؤولة بيئيّاً، والدهانات المقاومة للحريق والمقاومة للميكروبات والمضادة للتكربن … إلخ, انطلاقاً من استراتيجية تقوم على مبدأ التكامل المتوّج بالجودة والجمال, وهي أول شركة دهانات خارج أمريكا تتوّج بشهادة (Green Seal) العالمية لمواصفات الأبنية الخضراء المستدامة, وتسهم في تأهيل المنشآت داخل المملكة وخارجها للحصول على شهادة (LEED)، باعتبارها مورّدة الدهانات المسؤولة بيئيّاً، والتي تحمي المستهلك وتحافظ على البيئة, كما أنها أول شركة دهانات في آسيا وإفريقيا تحصل على شهادة ULالعالمية لمنتجاتها المقاومة للحريق بتقنيّة الانتفاخ, وتضع أكثر من 500 معرض في خدمة عملائها, ورفعت حجم طاقتها الإنتاجية البالغة نحو 200 ألف طن سنويّاً بإنشائها مصنعاً آلياً هو الأول من نوعه في المنطقة، يعمل بأحدث التقنيات العالمية لتصنيع الدهانات المائية الآمنة بيئيّاً بطاقة إنتاجية تبلغ120ألف طن سنوياً, وتصنّع منتجاتها وفقاً للبيئة والأجواء السائدة في الشرق الأوسط، باعتبارها ابنة المنطقة وتخبرها عن كثب, ووضعت بصمتها على كثير من المشاريع الكبرى، منها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومركز الملك عبد الله المالي، ومركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية التابع لشركة (أرامكو) وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ومطار الملك عبد العزيز الدولي, ودعا الرميح لاكتشاف مزيد عن دهانات الجزيرة بدخول موقعها على الإنترنت  www.al-jazeerapaints.com ومواقعها على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك www.facebook.com/AljazeeraPaintsCo وجوجل بلس gplus.to/aljazeerapaints وتويترtwitter.com/aljazeerapaints وقناتها على يوتيوبwww.youtube.com/aljazeerapaints