أسرة زوجة المشتبة به الثاني في تفجيرات بوسطن: لم نكن نعرف حقيقته

السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٥ مساءً
أسرة زوجة المشتبة به الثاني في تفجيرات بوسطن: لم نكن نعرف حقيقته

أصدرت أسرة زوجة المشتبه به في تفجيرات ماراثون بوسطن، تامرلان تسارناييف، بياناً أمس، عبرت فيه عن صدمتها إزاء الأحداث التي انتهت بمقتله أثناء ملاحقته من قبل الشرطة، واعتقال شقيقه الأصغر، جوهر، الذي يرقد هو الآخر في المستشفى في حالة خطيرة.
وقالت أسرة الزوجة كاثرين روسل، في بيانها، الذي أصدرته من منزلها في نورث كينغستون بولاية نيوهامبشير: “لقد فقدت ابنتنا زوجها اليوم، وهو أيضاً والد طفلها، لا يمكننا أن نبدأ بفهم حقيقة كيف حدثت هذه المأساة المروعة.. وبعد هذا اليوم الطويل من الرعب، ندرك أننا لم نعرف مطلقاً تامرلان تسانارييف على حقيقته”.
وتابعت الأسرة في بيانها، الذي نقلته صحيفة “نورث كينغستون باتش” على موقعها، قولها: “لقد انفطرت قلوبنا بمعرفة أعمال الهلع التي تورط فيها.. نرجوكم الحرص على احترام خصوصية عائلتنا في هذا الوقت الصعب”.
وقُتل تامرلان، البالغ من العمر 26 عاماً، والذي اعتبرت أجهزة الأمن الأمريكية أنه “المشتبه به رقم 1″، أو “ذي القبعة السوداء”, في تفجيرات بوسطن الإثنين الماضي، خلال معركة مع الشرطة أثناء مطاردته بمنطقة ووترتاون، في وقت سابق الجمعة.
أما شقيقه جوهر (19 عاماً)، وهو “المشتبه به رقم 2″، أو “ذي القبعة البيضاء”، بحسب الصور التي وزعها مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، فقد ألقت الشرطة القبض عليه في وقت متأخر الجمعة، بعد تبادل لإطلاق النار، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات في حالة خطيرة.
وفيما لم تتضح على الفور دوافع الأخوين تساناريف، فقد أوردت تقارير أن تامرلان كان قد كتب على حسابه الشخصي في موقع فيسبوك قائلاً: “ليس لدي أي صديق أمريكي.. لا يمكنني أن أفهم طبيعتهم”.
وفي وقت لاحق الجمعة، كشف مكتب FBI أنه سبق أن أخضع تامرلان لاستجواب عام م2011، بناءً على طلب “حكومة أجنبية”، لم يحددها، وانتهى التحقيق إلى التأكد من عدم صلته بأي تنظيمات إرهابية.