وظائف شاغرة في صدارة للكيميائيات
طفل يخسر أموال والده على الإنترنت فينتحر شنقًا
جيسوس بالمؤتمر الصحفي لمباراة النصر واستقلال دوشنبه: هدفنا لقب الدوري
الصندوق السعودي للتنمية يضع حجر الأساس لمستشفى الملك سلمان في موريتانيا
وظائف شاغرة في فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة بـ وزارة الطاقة
اتفاق جديد بشأن تيك توك في أمريكا
خالد بن سلمان يستعرض أوجه التعاون مع قائد القيادة المركزية الأمريكية
السعودية ترحب بإعلان سوريا الوصول إلى خارطة الطريق لحل أزمة السويداء
وظائف شاغرة في طيران الرياض
اشتكى عددٌ من العاملات في عددٍ من القطاعات الحكومية والخاصة من أجرة السائقين الذين لا تحكمهم تسعيرةٌ محددةٌ، في الوقت الذي يطلب بعض السائقين أكثر من 2000 ريالٍ شهرياً مقابل نقلهن ذهاباً وإياباً. وأشرن إلى أن حملة تصحيح أوضاع المخالفين الأخيرة أسهمت في زيادة معاناتهن ورفع أسعار “المشاوير الخاصة”.
“راتبي 5 آلاف وأدفع للسائق 1800 ريالٍ، أشعر بأن السائق يتقاسم راتبي معي”، بتلك الكلمات عبرت نورة الدوسري عن حالها كموظفةٍ في القطاع الخاص، هي وزميلاتها، وتقول: “لم أتمكن من استقدام سائقٍ وليس هناك من يوصلني لعملي، فاضطرت للاستعانة بسائقي المشاوير الخاصة، وللأسف هناك سوق سوداء ولا أحد يعلم عنها”.
وأضافت: “بيتي في جنوب الرياض، وبالتحديد في حي الشفاء، وعملي في شمال الرياض، السائقون استغلوا حاجتنا ورفعوا الأسعار، فأحد السائقين طلب مني 1500 ريالٍ مقابل مشوار العودة اليومي من العمل للبيت، وعندما رفضت لم يهتم لأنه يعرف أنه سيجد من يدفع”. وطالبت بتحديد أسعار ” المشاوير الخاصة” من قبل وزارة النقل للحدِّ تحكم السائقين وتوفير بدائل – على حد قولها.
في الوقت ذاته أسهمت الحملة للقضاء على المخالفين من المقيمين، في رفع الأسعار بعدما قرر السائقون المخالفون تصحيح أوضاعهم. ويروي السائق “آدم” سريلانكي الجنسية لـ “المواطن” كيف أنه قرر نقل سيارته باسم كفيله الذي جلبه للسعودية دون أن يحدد له عملا، قائلا:” يطلب مني سنويا 3 آلاف ريالٍ مقابل الإقامة ولا يهمه ماذا أعمل”.
ويبدو أن حملة وزارة العمل للقضاء على المخالفين جعلت من آدم أحد المطاردين، فقرر تصحيح وضع سيارته لا عمله. ويقول: “يجب أن تصبح السيارة التي أعمل عليها باسم كفيلي، وعندما توجهت إليه طلب 5 آلاف ريالٍ وسأدفعها”. ولأن السائق “آدم” قرر أن يدفع لكفيله، فعلى زبائنه أن يتحملوا تلك المصاريف.
سارة الحربي واحدة ممن يوصلهن تقول: “طلب مني السائق زيادة 100 ريالٍ ليصل مجموع ما أدفعه له إلى 1300 ريالٍ شهريا”.
ولهبة العليان قصةٌ أخرى مع السائقين تبررها بـ “الاضطرار”، وتقول: “أسكن في حي غرناطة شرقي الرياض وعملي لا يبعد عن بيتي أكثر من ربع ساعة لكن أقل سائق طلب مني 1600 ريالٍ ذهاباً وعودة، مع أن راتبي 4 آلافٍ ونصف”.
وكان لمعلمةٍ في معهدٍ خاصٍ بذوي الاحتياجات الخاصة تجربةٌ مع سائقٍ “سعودي”، وتقول: “كنت متفقة مع سائق سعودي ولكن له شروطه أن نكون أكثر من 3 معلماتٍ لإيصالنا، وبالرغم من أن أسعاره جيدةٌ مقارنةً بغيره من السائقين الأجانب، ولكن كنت أضطر للجلوس في السيارة لأكثر من ساعتين من أجل إيصال كافة المعلمات قبل أن يصل لبيتي”.