فيلم “وجدة” يلحق بـ”هيفاء” ويوقف عرضه لأجل غير مسمّىً

الثلاثاء ٢ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٥:٠٧ مساءً
فيلم “وجدة” يلحق بـ”هيفاء” ويوقف عرضه لأجل غير مسمّىً

تعرّض فيلم المخرجة السعودية هيفاء المنصور “وجدة”، الذي سمح بعرضه في قصر الثقافة بحيّ السفارات في الرياض لمدة أسبوع -مقسم بين الرجال والنساء- للإيقاف، ولم يكمل دورة الأيام السبعة، وذلك بعد أقل من يوم من إيقاف عرض الفيلم السعودي “هيفاء”، الذي كان يعرض على مسرح المفتاحة في أبها -جنوب السعودية- والذي تقوم ببطولته الفنانة أفنان فؤاد.
وبحسب ماذكره موقع – قناة العربية – فإن عرض “وجدة”، الذي أثار كثيراً من الجدل في الشارع السعودي، بدأ مساء الأحد الماضي للنساء في قاعة مسرح قصر الثقافة بحيّ السفارات بالرياض، ولكنه سرعان ما توقف عرضه بعد يومين فقط.
وقالت الجمعيّة السعوديّة للثقافة والفنون -راعية الحدث في بيان لها على لسان مدير العلاقات العامة والإعلام رشيد الربيش- إن “قرار التأجيل اتّخذ نظراً لظروف الحجوزات في قصر الثقافة”.
وأشار الربيش إلى أنه سيتمّ تحديد موعد آخر لاستئناف العرض بعد شهر رمضان المبارك، وكان من المقرر عرض الفيلم لمدة سبعة أيام، خصصت منها أربعة للنساء وثلاثة للرجال، وخصص جزء من دخل بيع تذاكر الفيلم لـ(جمعيّة صوت متلازمة داون) الخيريّة.
إلى ذلك، تسبّب الإعلان عن عرض الفيلم في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيّد ومعارض، وتوقعات بأن تكون تلك الخطوة بداية لفتح دور للسينما في السعودية، ما زاد من حدّة السجال، غير أن رئيس الجمعية السعوديّة للثقافة والفنون -سلطان البازعي- نفى أن تكون الجمعيّة قررت إنشاء دور للسينما بالرياض، وأكد أن هذا الأمر ليس من اختصاص الجمعيّة، وقال: “هذا الخبر غير صحيح، وإقامة دور للسينما ليس من اختصاصنا”.
ويتناول فيلم (وجدة) حكاية طفلة سعوديّة تتمنى الحصول على دراجة هوائيّة، وخلال سعيها لتحقيق هذا الحلم، تكتشف جوانب من هموم المرأة السعودية.. وهو من بطولة الطفلة وعد محمد والطفل عبدالرحمن الجهني، والممثلة ريم عبدالله والممثلة عهد كامل.
وكان الفيلم -الذي أخرجته السعودية هيفاء المنصور- قد حصد عدداً من الجوائز والشهادات التقديرية في كلّ من مهرجان البندقيّة السينمائيّ ومهرجان دبيّ السينمائيّ ومهرجان (كان) في فرنسا عام 2013، وتمّ عرضه في دور العرض التجارية في كلّ من فرنسا وإيطاليا وبعض الدول الأخرى.