جامعة اليمامة تحتفي باليوم الدولي لمكافحة الفساد

الخميس ٥ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٤:٢٨ مساءً
جامعة اليمامة تحتفي باليوم الدولي لمكافحة الفساد

يدشن نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية النزاهة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز العبد القادر فعاليات اليوم الدولي لمكافحة الفساد بجامعة اليمامة والذي تشارك في فعاليات جهات حكومية عديدة ومجموعة من أساتذة الاعلام بالجامعات السعودية وعدد من كتاب الرأي والصحفيين ومجموعة من الإعلاميين المختصين في الإذاعة والتلفزيون.

 وتشتمل ورشة العمل على عدة محاور هي إضاءات على الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد وتنظيم الهيئة، ودور البيئات التشريعية الممكنة لوسائل الإعلام في ممارسة أدوارها في محاربة الفساد، و دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز قيم النزاهة و الكشف عن مواطن الفساد، وأهم قيم النزاهة التي يمكن للإعلام المساهمة في تعزيزها داخل المجتمع، إضافة إلى مناقشة وسائل تقييم ممارسات الفساد من وجهة نظر الإعلام.

أوضح ذلك مدير جامعة اليمامة الاستاذ الدكتور حسين الفريحي , مشيراً في ذات الوقت أن الجامعة وهي تستضيف هذه النشاطات مساهمةً منها وتفعيلاً لدورها المحوري في نشر الوعي المجتمعي بأهمية مكافحة الفساد وتعزيز هذا السلوك ابتداءً في حواضن العلم والتعليم من الجامعات والمدارس و اشاد الفريحي بخطوات ( نزاهة) التي تنصب في احد جوانب عملها على التوعية قبل الأخذ على يد المخالف ، وطرق جميع قنوات التواصل المباشرة مع الجمهور بأهمية الوعي وآثاره في تقليص ما قد ينشأ لاحقا من سلوكيات غير حميدة .

وياتي  ذلك انطلاقاً مما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، من أهمية توعية الجمهور ضد الفساد، وتعزيز السلوك الأخلاقي، عن طريق تدعيم  الوازع الديني للحث على النزاهة ومحاربة الفساد، وتنمية الشعور بالمواطنة، وبأهمية حماية المال العام، والمرافق، والممتلكات العامة.

وفي هذه المناسبة أشاد نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية النزاهة
د. عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر بالتعاون بين جامعة اليمامة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وذلك ضمن البرامج التوعوية والتثقيفية التي تضطلع بها الهيئة والجهات الحكومية, والهادفة إلى تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع, إذ من شأن هذه الأنشطة زرع القيم الفاضلة, والمعاني النبيلة في نفوس الأبناء, لتأهيلهم أن يكونوا مواطنين صالحين ويحافظون على ممتلكاتهم الخاصة والعامة, إلى جانب أداء جميع مسئولياتهم على أكمل وجه, وبما يحفظ رقي وتقدم الوطن, وما من شك في أن مثل هذه الورش واللقاءات والمعارض من شأنها كذلك بناء جسور قوية بين الهيئة وشركائها في الميدان من المؤسسات الحكومية سواء كانت تعليمية أو خدمية).

وضمن فعاليات اليوم الدولي لمكافحة الفساد التي تنظمها جامعة اليمامة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يقام يوم الاحد 5/2/1435هـ معرض توعوياً يهدف الى إبراز جهود المؤسسات والجهات الحكومية في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، تشارك فيه عدة مؤسسات وجهات .

صرح بذلك مدير جامعة اليمامة الدكتور  حسين الفريحي مشيراً الى ان تظافر جهود هيئة النزاهة وتعاونها مع الجامعة بدعوة العديد من الجهات الحكومية ممثلة في وزارة التربية والتعليم ، جامعة الملك سعود ، وزارة الشئوو ن الاسلامية، التامينات الاجتماعية .. وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة .مشدداً ان حضور تلك الجهات والمشاركة بمعرض في بهو الجامعة على هامش الندوة ياتي تجاوباً بناءً منهم في ابراز مناشطهم في مكافحة الفساد ، والتوعية بأضراره سواء لموظيفهم او للفئات من المجتمع التي تعني بتقديم الخدمة لهم .

وأضاف د . حسين  الفريحي أن الجامعة وهي تستضيف هذه النشاطات مساهمةً منها وتفعيلاً لدورها المحوري في نشر الوعي المجتمعي بأهمية مكافحة الفساد وتعزيز هذا السلوك ابتداءً في حواضن العلم والتعليم من الجامعات والمدارس و اشاد الفريحي بخطوات ( نزاهة) التي تنصب في احد جوانب عملها على التوعية قبل الأخذ على يد المخالف ، وطرق جميع قنوات التواصل المباشرة مع الجمهور بأهمية الوعي وآثاره في تقليص ما قد ينشأ لاحقا من سلوكيات غير حميدة وياتي

وأضاف د . حسين  الفريحي مؤكداً على اهمية مشاركة القطاعين العام والخاص في حضور مثل هذه المناشط والمساهمة الكبيرة في إثراء الوعي المجتمعي بأهمية التوعية بمخاطر الفساد، وتعزيز خصال النزاهة التي يأمرنا ديننا الحنيف بمراعاتها ، وإستشعارها في جميع مناحي الحياة ، ولاسيما ما يتصل بحقوق الوطن والمواطن ، فمن تسول له نفسه الإفتأت على النظم المرعية في الوطن بفساد ظاهر او خفي ، حتماً سيكون عضواً غير صالح في نسيج الوطن ، وهنا يكمن دور التوعية والإرشاد من كل قطاعات الوطن ؛ لدرء تلك الشرور ، والتقليل من آثارها على المستوى الإقتصادي او الإجتماعي .

كما اعرب عن عميق شكره لكل الوزارات والشركات التي بادرت للوهلة الأولى بإلاستجابة لحضور الندوة ، والمشاركة الفعلية ، مايعكس مدى اهتمامها ، وحرصها على كل ما فيه رفعة ورقي للمجتمع والوطن .

وكذلك ضمن فعاليات اليوم الدولي لمكافحة الفساد التي تنظمها جامعة اليمامة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تقام يوم الاحد 5/2/1435هـ ورشة عمل بعنوان (دور الإعلام في تعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد) يشارك فيها عدد من الإعلاميين والاكاديميين من الجامعات السعودية .
حيث اكد سعادة مدير جامعة اليمامة الدكتور حسين الفريحي اهمية الدور المنوط بالإعلام بشتى قنواته في التوعية بأضرار الفساد على المديين القريب والبعيد , مشيراً الى ان جهود هيئة النزاهة وتعاونها مع الجامعة يأتي الاعلام ليتوج تلك الجهود عبر استضافة نخبة من الإعلاميين والأكاديميين ليثرون النقشات ، ويمدون جسور الحوار الهادف بين فئات المجتمع في رحاب الجامعة ؛ للسير حثيثاً للقضاء على تلك النبتة الطارئة في حياض مجتمعنا الوارف الظلال .

وأضاف د . الفريحي أن الجامعة وهي تستضيف هذه النشاطات مساهمةً منها وتفعيلاً لدورها المحوري في نشر الوعي المجتمعي بأهمية مكافحة الفساد وتعزيز هذا السلوك ابتداءً في حواضن العلم والتعليم من الجامعات والمدارس و اشاد الفريحي بخطوات ( نزاهة) التي تنصب في احد جوانب عملها على التوعية قبل الأخذ على يد المخالف ، وطرق جميع قنوات التواصل المباشرة مع الجمهور بأهمية الوعي وآثاره في تقليص ما قد ينشأ لاحقا من سلوكيات غير حميدة .

ويأتي ومن ضمن  فعاليات اليوم الدولي لمكافحة الفساد الذي تنظمه جامعة اليمامة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يقام في اليوم الثاني للفعاليات الاثنين 6/2/1435هـ حلقة نقاش تستهدف الطلاب لتوعيتهم بأخطار الفساد وأضراره على المجتمع، اقتصاديا، واجتماعيا، وذلك ضمن البرامج التي تتطلع بها الهيئة والجهات الحكومية الهادفة الى تعزيز القيم الإيجابية في نفوس النشء، إضافة الى تعزيز السلوك الأخلاقي وتنمية الوازع الديني والمعاني النبيلة في نفوس الأبناء.

ذكر ذلك سعادة مدير جامعة اليمامة الدكتور حسين الفريحي مضيفاً إن غرس السلوكيات الإيجابية والمفاهيم القيمية يكون ابتداءً من الصفوف الدراسية سواءً في التعليم العام ومرادفاً له التعليم الأهلي ، وذلك لما يحويه هذاين القطاعين من النسبة الكبيرة والهائلة من المواطنينم تتمثل في مايفوق الثلاثة ملايين ينتضمون يومياً في مقاعد الدراسة على رقعة وطننا الكبير .

وتأتي هذه الحلقات الحوارية مع الطلاب لتعريفهم بمخاطر الفساد، وانه من القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم . ولتفتح لهم نافذة يستشرفون بها مستقبلهم وهم محصنون من هذا الداء العضال ، الذي ينال من سبل معيشتهم وأمنهم وأقتصادهم بصفتهم الجيل القادم ، والذي يعول عليه الوطن آمالاً كبيرة .