أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أسدل مركز باحثات لدراسات المرأة وقناة المجد الستار على الموسم الثاني من برنامج “وارفة” بعد أن قدم في موسمه الثاني 20 حلقة منوعة الفقرات ومتنقلة في صورة مجلة تلفزيونية.
واستضافت الحلقة في آخر إطلالة لها فضيلة الشيخ خالد الصقعبي متحدثاً عن المرأة الداعية بين الواقع والمأمول، وقال الشيخ في معرض حديثه إن الدعوة مطلب للرجال والنساء، وأكد أن المرأة هي الأقدر على فهم مجتمع النساء ومعرفة ما يستوجب الإنكار وما يتطلب التعزيز والثناء، وأشار إلى عدد من العوائق التي تعترض طريق الداعية ومنها قلة الدروس العلمية التي تؤهل المرأة لتكون داعية، وصعوبة خروجها بشكل مستمر، ونوّه إلى خطأ المقولة التي تنص على أن الزواج مقبرة الداعيات!
وقال إن الاستناد إلى هذا القول قد يحجب المرأة عن الزواج بحجة التفرغ لطلب العلم وهذا خطأ أو أنها تتجاوب للضخ الإعلامي في المجتمع وتجد نفسها منقادة؛ مما يجعله مبرراً لها لترك الدعوة.
وأكد ضرورة إدراك طبيعة المرأة قبل الزواج وأنه يختلف عن وضعها بعده، لكنه دعا إلى ضرورة فقه الأولويات لأن خروج المرأة على حساب بيتها وزوجها مذموم شرعاً، وقال يجب أن نقدّر نفسية المرأة وظروفها، وأن نكفل لها من المشاريع الدعوية ما يناسب حالها، كما أشار الشيخ إلى المؤثرات المرضية التي تعترض المرأة كالحمل والولادة.
وأضاف الشيخ أن الدعوة لا تعني استجابة المدعو بشكل مباشر لكنها تحتاج لاستمرار وصبر ونبّه الشيخ إلى أن تجدد المنكر يسترعي تجدد الإنكار.
ورفض الشيخ فكرة أن الداعية لاتكون داعية إلا من خلال المحاضرات والدروس فقط لكنها يمكن أن تكون في الأسرة والمستشفيات والمتنزهات والمدرسة والوظيفة.
وأشاد الصقعبي بالنجاح الذي حققته المرأة من خلال دعوتها في وسائل التواصل الاجتماعي واستقطابها للكثير من الفتيات.
وكشفت الحلقة نتيجة آخر استفتاء لهذا الموسم والذي كان عن سلبية أولياء الأمور في حل قضايا بناتهم، وكانت النتيجة 42% يرون سلبية أولياء أمور الفتيات في حل قضايا بناتهم و55% لا يرون سلبية الأولياء في حل قضايا بناتهم و3% محايدون.
وعرضت الحلقة مختصراً عن المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي عقد في بكين بالصين مستعرضة أهم القرارات وأبرز المآخذ عليه، وعن التقارير كان تقرير هذه الحلقة عن تأخر المحاكم في البت في القضايا مستعرضاً بعض الأسباب المؤدية لذلك ومنها قلة عدد القضاة والبالغ عددهم 2000 قاضٍ على مستوى المملكة.
كما ذكر التقرير أربع دعائم تتخذها الوزارة والمجلس الأعلى للقضاء، لتخفيف العبء على المحاكم وتقليص مدد التقاضي وتقريب مواعيدها: منها: وهو مركز المصالحة المقرر من مجلس الوزراء مؤخراً ونظام التنفيذ النافذ بعد خمسة أيام، وهي تشكل حسب آخر إحصائية نحو 30 في المائة من عمل المحاكم الداعم الثالث وهو نظام التحكيم بصيغته الجديدة التي جعلت مراجعته القضائية إلى محكمة الاستئناف رأساً، ومنعت من الدخول في موضوع الحكم التحكيمي وقصرت المراجعة القضائية على ما يتعلق بالنظام العام للدولة.
أما الرابع فهو «التخصص النوعي (والنوعي الدقيق) والمقصود بالأخير إيجاد دوائر متخصصة داخل التخصص النوعي كما حصل في الدوائر الإنهائية”.
واختتمت الحلقة الأخيرة من وارفة بالفقرة الحقوقية التي تناوب على تقديمها كل من د. عبدالعزيز الشبرمي وأ. حسان السيف وأ. محمد السلطان وكانت برعاية إعدادية من مركز وفاء لحقوق المرأة.
واستعرضوا أهم ما تحتاجه المرأة في قانون الأحوال الشخصية من جوانب متعددة، كما جالت الحلقة في عدد من حسابات الإعلام الاجتماعي.
وناقشت حلقات برنامج وارفة التي بلغت في موسميها الأول والثاني 33 حلقة العشرات من الموضوعات المتنوعة والمتعددة للمرأة، واقتربت كثيراً من واقع المرأة مقدمةً توازناً بين النظرية والواقعية.
واستقطبت من خلال تلك الحلقات العديد من المشاهدِات على مستوى النخبة وعامة النساء، وعبّرت عما يدور في وجدان المرأة وتناولت مشكلاتها بالشفافية، وحققت قفزة إعلامية متميزة في طرح قضايا المرأة إعلامياً.