بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أصبح التعصب الرياضي خطر يهدد المجتمعات والأفراد فبات من أبرز العيوب التي تشوه الرياضة إضافةً إلى تسببه في وقوع المشكلات والخلافات بين المشجعين.
وفي الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة التعصب الرياضي بين أفراد المجتمع السعودي بشكلٍ ملحوظ، حيث أطلق عدد من السيدات صرخات ضد التعصب الرياضي بعد أن وصل ضرره إلى أبنائهم ، مطالبات بضرورة وجود حلول عاجلة قبل فوات الأوان.
وذكرت لـ”المواطن” السيدة أم يزيد أن التعصب الرياضي أصبح يخلق خلافات بين أبنائها فمع موعد كل مباراة لأحد الأندية السعودية المفضلة يبدأ الغمز واللمز من قِبل أبنائها حتى يتحول إلى مشاجرة يصعب تهدئتها.
وأضافت المعلمة -س،ح- قائلة: تشجيع أبنائي الصغار لأنديتهم تحول إلى دموع وصراخ عند خسارة ناديهم والسبب في ذلك هي القنوات الرياضية ومواقع الإنترنت والتي يغذيها الإعلاميين الرياضيين المتعصبين حيث يشعلون فتيل التعصب دون اكتراث منهم لما قد يخلقه ذلك التعصب لأطفالنا.
وعلقت -سارة فيصل- طالبة جامعية بالقول: قبل كل مباراة تتحول محاضراتنا في الجامعة إلى استديو تحليلي مع عدد من المشجعات حيث نقوم بطرح التحليلات والتوقعات لتلك المباراة.
واستطردت سارة بذكر موقف في أحد المباريات ، مبينة أن نقاشهم حول ناديهم المفضل تحول إلى تشابك بالأيدي حتى تدخل أمن الجامعة لفض التشابك.
وذكرت الأكاديمية -إيمان صالح- لـ” المواطن” أن التعصب الرياضي ظاهرة مميتة نفسياً والتهاون فيها قد يجعلها تتحول من رياضة إلى وباء خاصة لصغار السن والذي بات التأثر ملاحظ عليهم من خلال تداول فيديوهات توضح مدى تأثرهم بخسارة ناديهم المفضل.
وأكدت الأكاديمية إيمان أن الحلول ممكنة وسهلة وهي بيد أولئك الرياضيين من الإعلاميين واللاعبين ورؤساء الأندية بأن يبتعدوا عن إطلاق تصريحاتهم المتشنجة والتي تخلق الكره لدى المشجع للنادي الخصم، إضافة إلى تكثيف الندوات والمحاضرات في المدارس والجامعات وذلك للتوعية وتبيان خطورة التعصب الرياضي على الفرد والمجتمع.