بمبيعات 50 ألف ريال.. “التسليف” يختتم أولى الورش النسائية لـ”إمبريتك”

الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٢:٢٣ مساءً
بمبيعات 50 ألف ريال.. “التسليف” يختتم أولى الورش النسائية لـ”إمبريتك”

اختتم البنك السعودي للتسليف والادخار أولى الورش التدريبية النسائية للبرنامج العالمي “إمبريتك”، والتي انطلقت يوم السبت 22 نوفمبر 2014م، ولمدة أسبوع تحت مسمى “إمبريتك.. طريقك لتعزيز مهاراتك الريادية” في مدينة الرياض، وبالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
واستفادت من هذه الورشة، 25 ريادية استطعن خلال 6 أيام تحقيق مبيعات تجاوزت الـ (50) ألف ريال، وذلك من خلال تكوينهن لمجموعات وتحديد أفكار لكل متدربة والعمل على تنفيذها وتسويقها على أرض الواقع، حيث يتلقين هذه الورشة من قبل مدربات معتمدات من منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD.

وعن انطباعات وشعور خريجات الورشة التدريبية الأولى، أوضحت الريادية “نسرين” أن الورشة حققت أكثر مما كانت تتوقع من الأهداف حيث جمعت بين التدريب والمتعة في اكتشاف الذات وصقل المهارات الشخصية بالإضافة إلى تعلم سلوكيات جديدة في الريادة وتطبيقها خلال الورشة واقعياً للتأكد من الاستمرار في استخدام هذه الكفايات في المستقبل، مقدمةً شكرها الجزيل للبنك على إتاحة الفرصة لها بالالتحاق بالورشة واختيارها لهذا البرنامج والطاقم الميسر المميز، ولقاء نخبة من الرياديات السعوديات.
فيما أكدت الريادية ديمة آل الشيخ، أنها لامست طموحاً كان مأمولاً في يوم من الأيام وأصبح واقعاً مع إمبريتك خصوصاً أن دورات تنمية الذات وبالورش الأكاديمية كثيرة ولكن إمبريتك كانت من أروع الورش التي حضرتها لتأثيرها القوي ولتأديتها للمهمة المطلوبة.
من جانب آخر فقد اختتم البنك في نفس اليوم الورشة السابعة من برنامج إمبريتك في مدينة الخبر للرجال، والتي شارك فيها 25 متدرباً من شباب الأعمال والمقبلين على العمل الحر.
الجدير بالذكر أن برنامج إمبريتك هو برنامج عالمي تابع لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وتم استقطاب هذا البرنامج إلى المملكة من خلال البنك، وهذه المبادرة تأتي ضمن الدور الريادي الذي يقوم به البنك في تقديم الخدمات غير المالية من خلال مركزه الوطني لرعاية المنشآت الصغيرة والناشئة وحصرياً داخل المملكة، حيث يهدف البرنامج إلى تطوير المهارات الريادية للرياديين من خلال التركيز على عشر مهارات تُعنى بوضع الأهداف والتخطيط والبحث عن المعلومات والفرص، وهو مطبق في 35 دولة في العالم، حيث يتم اختيار المشاركين في ورشة العمل وفق عدد من الضوابط والمعايير التي وضعت من قبل المنظمة.