حقيقة تحديد الجامعة السعودية الإلكترونية الفئات المعفاة من الرسوم الدراسية تطبيق فرضية طوارئ في محطة قطار الحرمين بمطار الملك عبدالعزيز ضبط مواطنين لترويجهما مواد مخدرة عبر وسائل التواصل بالرياض 3 مدارس سعودية تفوز بـ جائزة التميز المدرسي السعودية تدرس المنخفض الجوي على دول مجلس التعاون الخليجي الجدول الزمني لـ النقل الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية في مكة إحباط تهريب أكثر من مليون حبة كبتاجون في إرسالية فلفل وجوافة بميناء ضباء اسئلة سهلة عن القرآن الكريم وإجاباتها بارقة أمل لإعادة أموال المودعين في مصارف لبنان استقدام العمالة مقتصر على المكاتب والشركات المرخصة فقط
يبدو أن ثورة الشعب خُطط لها من الخارج والداخل، من أجل تولي جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، الحكم، فوفقاً للنيابة المصرية، أكدت التسجيلات التي قدمتها أجهزة الأمن المصرية وكشفت فيها اتصال الرئيس المعزول محمد مرسي بتركيا، وأبدى فيه رغبة الجماعة في تعزيز موقفها في الوصول لحكم مصر، ووفقاً للتسجيلات أطلق المتهمون على الرئيس التركي -الحالي- رجب طيب أردوغان لقب “الكبير”.
وقال المستشار خالد ضياء الدين ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته أمس الثلاثاء، في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس المعزول و35 آخرون من قيادات جماعة الإخوان، إن التسجيلات فضحت الإخوان وتركيا وشهد الاستعلام الوارد من شركة “فوادفون” مصر أن رقم محمد مرسي صدرت منه مكالمات دولية لتركيا خلال الفترة من 20 إلى 27 يناير 2011، وأن هناك تسجيلاً آخر سجله المتهمون بأيديهم لتشهد ألسنتهم عليهم -وفقاً لما نقلته “العربية نت”-، كشف فيه المتهمان الأول والسادس عن علاقاتهما بالدول الأجنبية.
وأشار “ضياء الدين” إلى وجود تنسيق بين المتهمين و3 أجهزة استخبارات، ما يؤكد وجود اتفاق مسبق بين الجماعة والاستخبارات الأجنبية، وأن المكالمات المسجلة أشارت إلى تخوف “مرسي” من اتصال أجهزة الاستخبارات بجماعة أخرى في مصر، ولكن المتهم أحمد عبدالعاطي مدير مكتبه طمأنه، بالقول إن هؤلاء يقصد -الجماعات الإسلامية الأخرى- يأتون بكل أمر مشين باسم الإسلام ولا يمكن أن تتعاون أجهزة الاستخبارات معهم.
وأضاف “ضياء الدين”، أن العقيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني أكد أن التسجيل تحدث فيه مرشد الإخوان محمد بديع ومحمد مرسي، عن تعاون الجماعة مع الإدارة الأميركية وحماس من أجل التنسيق والترتيب للوصول لإزاحة نظام مبارك والوصول لحكم مصر.