الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ضمن فعاليات صيف السعودية 2025.. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
بواكير الرطب الحساوي تبشر بإنتاج وفير والأسواق تتهيأ لاستقبال أشهر أنواعه
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه من الصعب تصور كيف يمكن إقامة دولة فلسطينية بعد التصريحات السلبية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أثناء حملته الانتخابية الاسبوع الماضي، التي استبعد خلالها إقامة دولة فلسطينية ما دام هو رئيساً للحكومة.
وأضاف أوباما أن خلافاته مع نتانياهو بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليست شخصية، لكنها تعتمد على خلافات سياسية جوهرية بشأن السلام في منطقة الشرق الاوسط.
وأشار أوباما بأنه سيدرس أفضل طريقة لإدارة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية على مدى الفترة المتبقية من ولايته حسب قوله.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي “الموضوع ليس مسألة علاقات بين الزعماء”، مشيراً إلى أن له “علاقة عملية جداً” مع نتانياهو.
وأوضح “لا يمكن اختزال ذلك إلى مجرد.. كما تعرفون.. أن نشبك أيدينا ونردد أغنية ’كومبايا‘. هذه مسألة فهم كيف يمكننا تجاوز خلاف سياسي معقد فعلاً له تبعات كبيرة على بلدينا وعلى المنطقة”.
وأضاف “لا يمكننا أن نستمر في جعل دبلوماسيتنا العامة ترتكز على شيء يعرف الجميع أنه لن يحدث.. على الأقل في السنوات القليلة القادمة”، وحذر من أن الموضوع يمكن أن يتصاعد.
وقال “قد يثير ذلك، حينئذ، ردود فعل من الفلسطينيين تتسبب بالتالي في ردود مضادة من الإسرائيليين ويمكن أن يؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى تدهور للعلاقات يكون خطراً على الجميع وسيئاً للجميع”.
وسعى نتانياهو للتراجع عن تصريحاته بشأن حل الدولتين واستبعاد إقامة الدولة الفلسطينية طالما كان رئيساً للحكومة، لكن أوباما قال إن هذا “التصحيح” جاء بشروط سيكون “من المستحيل تلبيتها في أي وقت قريب” معتبراً أن فرص التوصل لاتفاق تبدو ضئيلة.
يشار إلى أن البيت الأبيض دعا نتانياهو الاثنين إلى “إنهاء احتلال مستمر منذ 50 عاماً” للأراضي الفلسطينية، مجدداً انتقاده لتصريحات نتانياهو في هذا الشأن.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو في كلمة القاها في واشنطن “لا يمكننا ببساطة أن نتعامل مع هذه التصريحات كأنه لم يتم الإدلاء بها أبداً، أو كأنها لم تثر تساؤلات حول التزام رئيس الوزراء الوصول إلى السلام عبر مفاوضات مباشرة”، وذلك في إشارة إلى التصريحات “المقلقة” لنتانياهو.