الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه من الصعب تصور كيف يمكن إقامة دولة فلسطينية بعد التصريحات السلبية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أثناء حملته الانتخابية الاسبوع الماضي، التي استبعد خلالها إقامة دولة فلسطينية ما دام هو رئيساً للحكومة.
وأضاف أوباما أن خلافاته مع نتانياهو بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليست شخصية، لكنها تعتمد على خلافات سياسية جوهرية بشأن السلام في منطقة الشرق الاوسط.
وأشار أوباما بأنه سيدرس أفضل طريقة لإدارة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية على مدى الفترة المتبقية من ولايته حسب قوله.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي “الموضوع ليس مسألة علاقات بين الزعماء”، مشيراً إلى أن له “علاقة عملية جداً” مع نتانياهو.
وأوضح “لا يمكن اختزال ذلك إلى مجرد.. كما تعرفون.. أن نشبك أيدينا ونردد أغنية ’كومبايا‘. هذه مسألة فهم كيف يمكننا تجاوز خلاف سياسي معقد فعلاً له تبعات كبيرة على بلدينا وعلى المنطقة”.
وأضاف “لا يمكننا أن نستمر في جعل دبلوماسيتنا العامة ترتكز على شيء يعرف الجميع أنه لن يحدث.. على الأقل في السنوات القليلة القادمة”، وحذر من أن الموضوع يمكن أن يتصاعد.
وقال “قد يثير ذلك، حينئذ، ردود فعل من الفلسطينيين تتسبب بالتالي في ردود مضادة من الإسرائيليين ويمكن أن يؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى تدهور للعلاقات يكون خطراً على الجميع وسيئاً للجميع”.
وسعى نتانياهو للتراجع عن تصريحاته بشأن حل الدولتين واستبعاد إقامة الدولة الفلسطينية طالما كان رئيساً للحكومة، لكن أوباما قال إن هذا “التصحيح” جاء بشروط سيكون “من المستحيل تلبيتها في أي وقت قريب” معتبراً أن فرص التوصل لاتفاق تبدو ضئيلة.
يشار إلى أن البيت الأبيض دعا نتانياهو الاثنين إلى “إنهاء احتلال مستمر منذ 50 عاماً” للأراضي الفلسطينية، مجدداً انتقاده لتصريحات نتانياهو في هذا الشأن.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض دنيس ماكدونو في كلمة القاها في واشنطن “لا يمكننا ببساطة أن نتعامل مع هذه التصريحات كأنه لم يتم الإدلاء بها أبداً، أو كأنها لم تثر تساؤلات حول التزام رئيس الوزراء الوصول إلى السلام عبر مفاوضات مباشرة”، وذلك في إشارة إلى التصريحات “المقلقة” لنتانياهو.