إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
السفير الصالح يتفقّد صالة مبادرة طريق مكة في مطار محمد الخامس
المياه تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما 60 مليون ريال
717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
ناشدت معلمة أرملة الدكتور عزّام الدخيّل- وزير التعليم- نقلها من منطقة نائية تعمل بها وتبعد عن منطقتها قرابة 400 كيلو متر إلى جوار أسرتها؛ لتستطيع القيام بعملها التربوي والأسري على أكمل وجه، خاصة بعد وفاة زوجها في حادث مروري وهو يراجع لها في قرار تعيينها منذ قرابة سنة ونصف عندما كانت في بداية حملها بابنها الثالث.
كما أن المعلمة تعيل والدتها المصابة بشلل؛ ما يزيد صعوبةً الوضع على المعلمة التي تقطع مسافة 400 كيلو متر.
وتحدثت المعلمة أم سعيد الغامدي عن معاناتها لـ”المواطن” قائلةً: “توفي زوجي في حادث مروري وهو يراجع في قرار تعييني، وأنا في بداية الحمل ولا يعلم عن حملي بالطفل الثالث الذي لم يرَ والده، ووالدي توفي منذ زمنٍ بعيد، ووالدتي مصابة بشلل وتحتاج لرعايتي”.
وأضافت: أعمل في مدرسة بفرشة قحطان بسراة عبيدة في منطقة عسير منذ العام الدراسي الماضي، ولدي ثلاثة أبناء؛ أكبرهم في عامه الرابع، وأصغرهم لم يكمل عامه الأول، وهذه المدرسة تبعد عن الباحة منطقة أسرتي أكثر من 400 كيلو متر؛ ما دعاني لأخذ أبنائي واستئجار شقة تحيط بنا المخاوف كثيرًا؛ ما دفعني لطلب قضاء احتياجات أبنائي من حليبٍ وأدوية وغذاء من الناس؛ فلا عائل لي يقضي احتياجاتنا في هذه المنطقة البعيدة.
وبيّنت أنها اضطرت لأخذ والدتها لتبقى مع أبنائها لتؤنسهم حتى عودتها من المدرسة، رغم أنها لا تستطيع القيام بنفسها؛ لأنها مصابة بالشلل.
وتابعت “أم سعيد” بالقول: “تقدمت بطلب نقل- ظروف خاصة- ولكنه لم يُقبَل!! فأي ظروفٍ أقسى من اليتم والترميل وشلل الأم ويتم الأطفال؟! لا أعلم لو كانت بنت إحدى مسؤولي التعليم تعاني من ظروفي هل ستُعامَل معاملتي؟! ولكنها حاجتي للوظيفة للصرف على أطفالي الأيتام”.
وختمت المعلمة بالقول: “أناشد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل بالتوجيه لنقلي إلى منطقة الباحة ليعيش أبنائي ووالدتي بطمأنينة وبكرامة من العيش، ولا أعتقد أنني قد طلبت شططًا؛ فوزيرنا بمقدوره ذلك، خاصة وهو صاحب القلب الرحيم، وظروفي قاهرة؛ فقد أجد من يحضر لأطفالي اليوم حليبًا، ولكن قد لا أجده غدًا”.
“المواطن” تحتفظ بالوثائق الرسمية، وبعنوان التواصل مع المعلمة.
سبحان الله
الله يعينها وان شاء الله عزام الدخيل مايقصر معها
العسيري
لو بس عشان اطفالها هذي بحد ذاتها ظروف خاصه
فازع النشبة
لاحول ولاقوة إلا بالله
أسأل الله لك العون ولوالدتك الشفاء ولعل رسالتك ومعاناتك تجد أذن صاغية من أصحاب القرار فيبادرون. بنقلك فورًا
وهم أهلٌ لذلك
الفارس
اي ضروف اقسي من هذي الظروف
الله يعينك ي رب
اتمني توصل الي وزير التربيه