موعد إيداع حساب المواطن للدفعة الجديدة
قارة أفريقيا بدأت تنقسم إلى شطرين
السعودية تدين استمرار أعمال عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بحماية من قوات الاحتلال
ترامب بعد قرار المحكمة العليا: لن يُعرقل القضاة قراراتي بعد الآن
تضرر مركبات في حريق بحي منفوحة بالرياض والمدني يتدخل
التحالف الإسلامي يختتم برنامج بناء قدرات الأئمة والدعاة في جزر القمر
الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات عن المكلفين حتى 31 ديسمبر 2025م
المباني الطينية قصَّة نابضة بالحياة.. وشاهد على الأصالة والإبداع والرؤية الفنية
الانتهاء من مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في وقتٍ قياسي
بينهم 9 أطفال.. فيضان يجرف 18 سائحًا من أسرة واحدة في باكستان
الموت لأمريكا والموت لإسرائيل.. شعار مُضلل كشفت الأحداث زيفه بجلاء واضح بعدما كان يرفعه الحوثيون كثيراً لكن الواقع وميدان القتال والسلاح الذي تحمله المليشيات لم يوجه إطلاقاً لأمريكا أو إسرائيل فضلاً عن ضغطة الزناد وإطلاق لو رصاصة واحدة.
في حين الواقع وما يُشَاهد في اليمن حوّل هذا الشعار من الموت لأمريكا.. والموت لإسرائيل إلى شعار بالفعل قبل القول: “إن الموت لليمنيين”.
وما يدور من حروب طاحنة يقودها الحوثيون ضد أبناء الشعب اليمني هو الدليل الكافي والقاطع لأن يُصبح الشعارُ الذي طالما استخدمه القتلةُ ما هو إلا توظيف من أجل حشد أكبر عدد من المقاتلين وتسليط رصاصاتهم إلى صدور الأطفال والنساء والكهول اليمنيين العارية، وتفجير حناجر مَن يخاصمهم حتى لو سمح ذلك بتدمير وحدة الوطن وخرابه، لا لرفعتة وتنميته، وإنّما للصعود على أشلاء الشهداء لكرسي الرئاسة وأخذها بفوّهات البنادق والمجنزرات.
الحوثيون الذين يعتبرون دُخلاء على خط السياسة والحكم غير مُرحّب بهم في الأساس لإدارة مديرية يمنية صغيرة على أطراف البلاد تئن تحت وطأة فقر تنموي تحتفل صفحات تاريخهم الأسود بالدماء ومعارك القتل والانقلابات على كل مبادئ الشرعية والإنسانية الاجتماعية وعُهد عنهم الغدر والخيانة والولاء المطلق للمد الصفوي في إيران.
وما قاموا به من جنون وأميّة سياسية احتلوا صنعاء وسيطروا على مفاصل الحكم فيها، فضلاً عن هوسهم في محاولة اغتيال الرئيس الشرعي عبد ربه منصور ومطاردته في عدن.
ويرى معلّقون على شعاراتهم أنها تتطابق مع شعار “حسن نصر الله” -الجناح الإرهابي لإيران في لبنان- وهو إلى خط التماس مع إسرائيل لكنه شعار زائف.