الاتحاد يسعى لحسم اللقب رسميًا ضد الرائد
صراع البقاء يشعل مباريات دوري روشن
جامعة الفيصل تنظّم جلسة حوارية لتعزيز المرونة النفسية لدى المراهقين
أمام القادسية.. الوحدة يسعى للهروب من الهبوط
بيع ماسة جنوب أفريقية في مزاد بأكثر من 21 مليون دولار
الشباب لا يخسر ضد الرياض
الأرصاد يطلع 48 جهة على الظواهر الجوية المحتملة في موسم حج 1446هـ
توسعة إضافية لمخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة ضمن موسم حج 1446هـ
منفذ جديدة عرعر يستقبل الفوج الأول من حجاج العراق
إحباط تهريب 330 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
استشهد محمد عبدالله مقعد القنيزعي الغامدي- أحد أفراد القوات البرية السعودية- أمس الاثنين بظهران الجنوب بعد أن رفض إجازة مُنحت له، وقرر البقاء لمساندة زملائه في الجبهة.
أمضى سبع سنوات في خدمة الجيش السعودي، وشارك في سحق الحوثيين في الحرب الأولى بجبل الدخان عام 2009، وتُوفي والده منذ قرابة تسع سنوات؛ ليبق الشهيد عائل الأسرة الوحيد القائم على طلباتها.
* الشهيد كان قائمًا على طلبات الأسرة:
يقص صالح القنيزعي الغامدي الشقيق الأصغر، عن أخيه أنه “طلب إلحاقه للطائف ليستطيع قضاء حوائج والدته المسنة وشقيقاته الثلاث وعمتيه المسنتين، وتم إلحاقه بالفعل، وبقي أربعة أشهر بالطائف، إلا أنه ورغم حاجتهم له لم يبقَ هناك؛ لتعطشه للمشاركة في ردع الحوثيين، فودّع أهله وعاد لخميس مشيط قبل شهر من الآن، والتحق بالحد الجنوبي مع زملائه”.
وأضاف شقيقه- لـ”المواطن“- أنهم “3 إخوة و3 شقيقات وعمتان؛ إحداهن في العقد التاسع، والأخرى في السابع لا يستطيعان القيام أو الاعتناء بأنفسهما، وكان الشهيد هو القائم على العائلة باستمرار”.
وناشد الشقيق الأصغر وزارة الداخلية بمحافظة جدة أن تنقله قرب سكنه؛ لبعد المسافة وعدم استطاعته الوفاء بمتطلبات الأسرة اليتيمة والمسنة.
* خبر الاستشهاد:
حول كيفية وصول خبر استشهاده: بين “القنيزعي” أن “أفراد الجيش السعودي المشاركين معه في كتيبته أخبرونا، وساهموا مشكورين مع زملائه في نقل زوجته وأطفاله من خميس مشيط للعقيق”.
واختتم شقيق الشهيد تصريحه بالتأكيد على أنه يحب أن يناديه الناس بشقيق الشهيد، مضيفًا: “لقد شرّف أهله ووطنه، ووالله إنني أتمنى أن أموت كهذه الموتة المشرفة على الجبهة، وأنا مستعد لو طُلبت للجبهة أن أباشر الآن”.
محمد الشمري
الله يغفر له ويرحمه ويتقبل دعائكم ويتقبله من الشهداء..
محمد الشمري
الله يغفر له ويرحمه ويتقبل دعائكم ويتقبله من الشهداء