رئيس جمعية قسطرة القلب لـ”مصاب الجلطة”: أداء #الحج بشروط

الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٧:١٧ مساءً
رئيس جمعية قسطرة القلب لـ”مصاب الجلطة”: أداء #الحج بشروط

الدكتور خالدالفرائضيقدّم استشاري أمراض وقسطرة القلب رئيس جمعية قسطرة القلب السعودية الدكتور خالد الفرائضي “وصفة” لمرضى القلب الذين يودون أداء فريضة الحج هذا العام؛ لتجنب دخولهم في مضاعفات قد تهدد حياتهم.

ونصح “الفرائضي” المرضى المصابين بجلطة قلبية حديثة (أقل من 6 أسابيع) بعدم الذهاب لأداء مناسك الحج؛ لما في ذلك من إرهاق وإضعاف لعضلة القلب؛ مما يجعلهم عرضة للسكتة القلبية، لا سمح الله.. كما نصح مريض هبوط القلب بعدم أداء فريضة الحج إذا كان يعاني من ضيق في التنفس عند القيام بالمجهود العادي؛ وخاصة إذا كان هناك هبوط شديد في عضلة القلب.

وقال “الفرائضي”: إن المرضى الذين أُجري لهم توسيع للشرايين التاجية بالبالونة وتركيب الدعامات، يمكنهم الذهاب إلى الحج بعد 4 أسابيع تقريباً من العملية، إذا كانت حالتهم مستقرة، ويجب عليهم المحافظة التامة على تناول الأدوية؛ وخاصة المسيلة للدم؛ لتجنب حدوث تخثر للدعامات؛ أما المرضى الذين أُجريت لهم عمليات قلب مفتوح وتوصيلات للشرايين التاجية؛ فلا يُنصح لهم بالذهاب إلى الحج؛ إلا بعـد 3 إلى 6 أشهر؛ لضمان الشفاء التام بعد العملية، والتئام جرح القفص الصدري.

وأشار “الفرائضي” إلى أنه يمكن لمرضى ارتفاع ضغط الدم الذهاب إلى الحج بعد التحكم في ضبط الدواء العلاجي؛ على أن يتم المحافظة على أخذ الأدوية في جدولها الزمني المتبع لهم.

وأضاف “الفرائضي” أنه إذا كان المريض لا يعاني من أية أعراض ودرجة الهبوط خفيفة وحالته مستقرة؛ فلا مانع من ذهابه إلى الحج بعد مراجعة الطبيب المختص والمحافظة على أخذ الأدوية بانتظام؛ وخاصة مدرات البول، وتجنب التعرض الكثير لأشعة الشمس، وتجنب تناول الملح بكثرة، والتوازن في أخذ السوائل، ومراجعة طبيب الحملة أو أقرب مركز صحي عند حدوث ازدياد في ضيق التنفس.

وطالَبَ “الفرائضي” مرضى القلب من الحجاج بمراجعة الأطباء المختصين قبل الذهاب للحج، والتأكد من إمكانية أداء هذه الفريضة العظيمة بكل يُسر وأمان، وأخذ جميع الأدوية معهم بكميات كافية، وحفظها في أماكن بعيدة عن حرارة الشمس، وتزويد طبيب الحملة بالتقرير الطبي وبجميع الأدوية التي يتناولها، وتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والابتعاد عن أماكن الزحام قدر الإمكان.

كما طالَبَ الحجاج بالإقلال من المجهود الجسدي؛ كالمشي، واستخدام وسائل أخرى قدر المستطاع، مع أخذ الأدوية بانتظام، وعدم التأخر أو حذف بعض الجرعات لأي سبب كان؛ إلا بأمر الطبيب