ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل أن المجتمع الدولي لم يفعل شيئًا للمساعدة في حل الأزمة السورية مع دخول الحرب الدموية هناك عامها الخامس؛ بحسب ما نقلت عنه شبكة “سي إن بي سي” الاقتصادية الأمريكية، في حوار أُجري معه أمس الثلاثاء.
وأشار “الفيصل” خلال مشاركته في منتدى “دافوس” إلى أن هناك تقدمًا قليلًا بشأن سوريا.
وتحدث للشبكة عن أن المجتمع الدولي يجلس مسترخيًا ولا يفعل شيئًا حيال ذلك، مضيفًا أنه الآن يجري الحديث بشأن عملية متعلقة بالسلام في سوريا تقام في فيينا، لكن لا أعرف لماذا، متى تأتي إلى الشرق الأوسط، هناك دائمًا عملية.. لكننا نريد الوصول إلى النهاية والحسم، المجتمع الدولي لديه من الوسائل ما يضع حدًّا لتلك المجزرة. الروس والأمريكان والسعوديون والإيرانيون والأتراك والأوروبيون، لدينا جميعا الوسائل العسكرية والمالية والسياسية للقول “كفى”. “أوقفوا القتل” هذا هو الأمر المهم. أوقفوا القتل.
وذكر الأمير تركي أن السعودية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران؛ بسبب ما فعله الإيرانيون، ومع ذلك فإن البلدين شاركا في عملية السلام بشأن سوريا.
وأضاف: أنه لا يرى أي مشكلة في فعل شيء ما معًا هناك، لكنه أشار إلى عدم معرفته بمتى تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتحدثت الشبكة عن أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يحضر منتدى “دافوس” هذا العام، ووجهت الشبكة للأمير تركي الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات السعودية وسفير المملكة سابقًا إلى الولايات المتحدة سؤالًا عن الرسالة التي يمكن أن يوجهها لـ”ظريف”، فأجاب بأن الرسالة هي “عدلوا سلوككم”، أخرجوا قواتكم من الأراضي العربية، فالإيرانيون اعترفوا بأن لديهم 200 ألف من الحرس الثوري في أنحاء العالم العربي، لماذا هم هناك؟ إن عليهم أن يخرجوا، لأنهم سبب المشاكل هناك.
وعبر الأمير تركي عن ثقته في أن عملًا كافيًا قد بُذل لإعداد المملكة للأوقات الاقتصادية الصعبة، مضيفًا أنه في خلال السنوات الماضية التي كان فيها سعر برميل النفط مرتفعًا، بذل الكثير من أجل الاستعداد لهبوط أسعار محتمل مثل ما حدث مؤخرًا.
وأشار إلى أن المملكة تقوم بتنويع اقتصادها، وأكد أنه راضٍ تمامًا بأن الأمور ستكون أفضل مما يعتقد البعض في وسائل الإعلام والنقاد ومن يسمون أنفسهم بالخبراء، مضيفًا أن المملكة لن تعود مجددًا إلى الصحراء.