33 قذيفة وجهها الشاعر العداوي لملالي #إيران و #نوري_المالكي

الأحد ٣ يناير ٢٠١٦ الساعة ٢:٠٤ مساءً
33 قذيفة وجهها الشاعر العداوي لملالي #إيران و #نوري_المالكي

تضامن الشاعر أحمد بن علي العداوي، من نادي جازان الأدبي، مع ما أعلنته وزارةُ الداخلية أمس السبت وتنفيذ الأحكام الشرعية بحق 47 شخصاً، بينهم رأس الفتنة نمر باقر النمر.
ووجه العداوي قذائفه الشعرية رداً على تصريح نوري المالكي وتهديده السعودية وبانتهاء الحكم السعودي بعد إعدام نمر النمر.
وكتب “العداوي” قصيدته بعنوان “تعاسةُ نوري المالكي!” جاء نصها:

تصبو إلى دربِ الشرور ِوتُقبـِلُ وبــدُفِّ إبليسَ اللعين ِتطبــِّـــــــلُ
زمّرتَ في بُوق ِالتعاسةِ ترتجـي شـرًّا لنا والمُرجفون تقوّلــــــــوا
فانكِسْ بوجهكَ يا لئيمُ فإننـــــــــا أسُدٌ إذا زأرَ المليكُ نــــزلــــــــزلُ
يا بائعَ الأوهام ِبيعُك خاسِــــــــــرٌ وبـوِزْرِكَ المَعْتوهِ سوف ُتحَمَّــــلُ
اخنسْ فما ركِبَ الرزايا عاقــــــلٌ هــل عازفُ الشيطان ِفيه تعقــُّـــلُ ؟!
كلُّ التَّفاهاتِ التي نادمتـَهـــــــــــا عبــرَ الوعيدِ بذاءة ٌتترهــَّــــــــــلُ
مالي أرى النوري هناكَ مُعربـِـدًا وأراه من كـفِّ الشقا يتســـــــــوَّلُ !
أغراكَ حِلمُ البائسين لطالمـــــــــا إيرانُ قائدُكـم بـــها تتمثــَّــــــــــــلُ
ولقدْ ركبتَ سفينة َالحقدِ التــــــــي كمْ أبحـــرتْ نحوَ الضغائِن ِتشعِـلُ !
لمظاهراتِ الشرِّ أنتَ دعوتـَنــــــا يا بئسَ فــــكرٍ بالغبا مُسترســِـــلُ !
سترى التظاهرَ أغنياتِ قلوبـِنـــــا تهفـــو ولاءً للمليكِ وتحفـَــــــــــلُ
ما أتعسَ العُمْرَ الذي أمضيتــَـــــه ُ خلـــفَ الهَوانِ بخِسَّةٍ تتجمَّـــــــــلُ !
فاركضْ إلى بحرِ الإهانةِ ما انتهى ذلٌّ بقلبِ عشيقـهِ يتسلــّــــــــــــــلُ
تدعو إلى شرٍّ وكلِّ ضلالـــــــــــــةٍ من أيِّ شرع ٍفـي المسائِل تنهـَــــلُ؟!
تدعو إلى سفكِ الدِّماءِ وفتنـــــــــةٍ يا صِنوَ خفــّاش ِالدُّجى يتقمـَّــــــلُ
أوَ تشتري دارَ الدَّناءةِ مَنـــــــزلا ؟! تعسًا لمَنْ فيهِ الدناءة ُمَنـْــــــــــزِلُ !
آذتكَ يا نوري السّفاهِ مواجــِــــــعٌ لمّا دنا منكَ الحُسامُ المُفْصـــــــــلُ
لمْ يُدركِ الأفعى بأنَّ حديثـَــنـــــــا نــارٌ على هام ِالضَّلال ِتـُـــقــَـتــِّــلُ
بل كيفَ لو نظرَ السفيهُ فِعالنــــــا صُعِقَ الجبانُ بذلــِّهِ يتسَرْبــــَـــــــلُ
يا زمرة َالأحقادِ قد أوْدَى بكـــــــمْ خيــرُ البلادِ وَلُحمة ٌتتأصـَّـــــــــــــلُ
فليعلم ِالساعون خلفَ سرابـِهـِــــمْ أنـّا أسُـودٌ والزمانُ يُسجـِّـــــــــــــــلُ
خابتْ ظنونُ المارقين لأنـّهـــــــم خاطـــوا ثيابَ الذلِّ ثم تزمّلـُــــــــــوا
موتوا بنارِ الغيظِ لنْ نسعَى لكــــمْ فــلأنتـــمو رأسُ الــدَّمــــــارِ الأرذلُ
علماؤُنا لهُمُ القلوبُ مَساكــــــــــن ٌ وقضاتـُنــــا كُحْلُ العيـون ِالأجْمَــــلُ
علماؤُنا نورُ البصائرِ والهـُـــــدى وقضاتـُنـــــا لهُمُ الزمـانُ يُهلــِّــــــــلُ
ما ضرَّهمْ زُمَرُ الضلالِ ولا أتـــــى أحَـــــدٌ بقامَتِهـِمْ يقولُ فيُذهـِـــــــــــلُ
إنْ شئْتـــمُ عَـــــدْلا فإنّــــا أهلُــــهُ أوْ شئْتُمُ حرْبًا فإنّــــــــا نَــقْــتُـــــــــلُ
يا ُأسْدَ سلمانٍ فإنَ لقاءَكـُـــــــــــمْ حَتـْفُ الرَّدَى وعـدُوُّكمْ مُتخـــــــــذلُ
يا للمليكِ قلوبُـنا تمضــــي لــــــهُ ورضاهُ بَعْــدَ إلهـِنا ما نأمَــــــــــــلُ!
صافحتَ شعبَكَ بالمكارم ِإنـّهـــــا كالغيثِ من رَكْم ِ السَّحائِب ِيَنــــزلُ
وحملتـَنا في القلبِ حُبًّا قد سَمَــــا وحملتـَنـا في العين ِأنـَّى ترْحـَــــــلُ
يا فخرَنا ما دامَ هـذا مليكـَـنــــــــا فالمَجْدُ مِنْ عِزِّ المَليك مُبجَّــــــــــلُ
هذي رقابُ الشعْبِ دونكَ تفتــدِي فــلأنتَ بيــــــــنَ العالمِيــــنَ الأوَّلُ