الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
قال الكاتب والباحث السياسي سلمان الأنصاري: إن الرسالة الجوهرية من مناورات رعد الشمال في حفر الباطن هي لتفعيل وإظهار إمكانات الردع العربي والإسلامي ضد كل الجماعات الإرهابية بحواضنها، كنظام إيران المتطرف الذي عمل على مأسسة الإرهاب وتمويله ودعمه وتوجيهه ضد دول المنطقة.
وقال الأنصاري في تعليق لـ” المواطن”: المناورات وتوقيتها وأهميتها ورسالتها: لكل مناورة عسكرية رسالة جوهرية، السنة الماضية شهد العالم مناورتين عسكريتين ذواتي أهمية كبيرة الأولى كانت من قبل روسيا ب 90 ألف جندي؛ لإرسال رسالة للغرب أنهم لن يتوانوا عن استخدام القوة في حال تم اعتراض طريقهم في ابتلاع القرم. والمناورة الأخرى كانت لحلف الناتو والتي دارت في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا بعدد 36 ألف جندي، ورسالتها كانت واضحة وهي لإثبات مرونة وجاهزية دول الناتو لردع روسيا إذا تطلب الأمر.
وأضاف الأنصاري: المملكة العربية السعودية مع الدول الإسلامية المشاركة قاموا بأكبر مناورة عسكرية ليس في تاريخ المنطقة فحسب بل في التاريخ بشكل كامل. وذلك من حيث ثلاثة أمور؛ عدد أفراد المناورة الذي تخطى الـ 150 ألف فرد ومن حيث عدد الدول المشاركة، ومن حيث المساحة الجغرافية التي تمت فيها هذه المناورة والتي امتدت من حفر الباطن إلى طريف.
وتابع الأنصاري: الرسالة الجوهرية من هذه المناورة التاريخية هي لتفعيل وإظهار إمكانات الردع العربي والإسلامي ضد كل الجماعات الإرهابية بحواضنها كنظام إيران المتطرف الذي عمل على مأسسة الإرهاب وتمويله ودعمه وتوجيهه ضد دول المنطقة.
ورأى الأنصاري أن حضور خادم الحرمين الشريفين لمقر إدارة المناورة العسكرية في حفر الباطن يؤكد أمرين؛ أولهما أن القيادة العليا للمملكة عازمة وحازمة وحريصة على تخليص الأمة الإسلامية من آفة الإرهاب بكافة صنوفه. والأمر الثاني هو أن الملك سلمان أراد شخصياً أن يُفعّل مفهوم المصير المشترك ما بين دول الأمة العربية والإسلامية لمجابهة التحديات بحزم وعزم لا يعرف اللين.
وأوضح الأنصاري أن هذه المناورة العسكرية قد تكون شرارة تكوين مفهوم جديد وصورة ذهنية حديثة تفرض على الجميع اعتبار المملكة العربية السعودية دولة عظمى وذات تأثير إقليمي وعالمي، مشيراً إلى أن الثقل الديني والقومي والسياسي والجيوسياسي والعسكري والاقتصادي والاستخباراتي للمملكة في أنشط مراحله وسيستمر حتماً في النمو من خلال العمل على تفعيل أبجديّات التكامل الاستراتيجي مع الدول العربية والإسلامية.