تقرير أممي: 1000 حالة إعدام في إيران عام 2015

انتقد أحمد شهيد، المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، انتهاكات نظام الملالي بحق المدنيين، لافتاً إلى أنه لم يحدث أي تغيير إيجابي بشأن حقوق الإنسان في إيران منذ عام 2013.
وذكر شهيد الذي قدم اليوم تقريره إلى الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان بجينيف زيادة الإعدامات خاصة المراهقين، وعدم تعاون النظام مع الآليات العالمية لحقوق الإنسان.
وقال التقرير إنه تم إعدام ما لا يقل عن 966 سجيناً في عام 2015 في إيران، وهذا أكبر عدد للإعدامات في إيران منذ العقدين الماضيين.
وفي عام 2014-2015 أعدم 16 مراهقا وهذا أكبر عدد خلال السنوات الخمس الماضية.
ودعا المقرر الخاص، نظام الملالي إلى وضع حد لعقوبة الإعدام بحق القاصرين في أسرع وقت دون قيد أو شرط.
كما تناول التقرير موضوع ممارسة التعذيب لانتزاع الاعترافات من المحتجزين مشيراً وقوع جرائم تعذيب بحق 47 صحفياً ومدوناً مسجوناً، ومئات من المدافعين عن حقوق الإنسان، كما أكد أن البهائيين يتعرضون لتعامل تمييزي والإيذاء وهم محرومون من الحقوق الأساسية وتم إقصاؤهم.
واستهجن مقرر حقوق الإنسان إعدام الأحداث في إيران وقال إن القوانين الصارمة هي السبب «لزيادة مفاجئة» لكل الإعدامات في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن ما لا يقل عن 73 مراهقاً في إيران اعدموا بين 2005 و2015 حيث يشكل أكبر عدد بين البلدان خلال هذه المدة.
وتزامناً مع تقديم أحمد شهيد، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة زيد رعد الحسين، في كلمة له في اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، عن قلقه إزاء الاستخدام المفرِط لعقوبة الإعدام في حكومات مثل النظام الإيراني، ودعا نظام الملالي إلى إيقاف قمع الأقليات الدينية.

قد يهمّك أيضاً

البركاتي يعتمد أسماء معلمي تعليم الكبار في الليث

أمير الكويت يصل جدة للعزاء في الفيصل وولي العهد يستقبله