“تبيَّن” تطبيق “سعودي” لمكافحة الاحتيال الإلكتروني
الشؤون الإسلامية تقيم المسابقة الدولية لتلاوة القرآن في كازاخستان بمشاركة 21 دولة
ضبط مخالفين بحوزتهما أسماك مصيدة في تبوك
المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
توقع البنك الدولي أن يبلغ متوسط معدل نمو إجمالي الناتج المحلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 3% عام 2016.
واستبعد التقرير، الذي أصدره البنك الدولي، اليوم، حول آفاق النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إمكانية تحقيق نمو أسرع نظرًا لما تشهده المنطقة من حروب أهلية وتدفق اللاجئين والهجمات الإرهابية وانخفاض أسعار النفط، بالإضافة إلى بطء تعافى الاقتصاد العالمي.
وأكد التقرير أن الحروب الأهلية أضرت كثيرا باقتصاد كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن، كما كان لها تأثير على اقتصاد كل من الأردن ولبنان.
وتوقع البنك الدولي أن تشهد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المستوردة للنفط بطئًا في معدلات النمو على الرغم من انخفاض أسعار النفط، وذلك بسبب ما تواجهه من مشكلات أمنية والبطء في نشاط السياحة وعائدات العاملين بالخارج.
بينما ستظل الدول المصدرة للنفط، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي متأثرة بانخفاض أسعار النفط.
وقال شانتا ديفارجان، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، إنه بالرغم من أن الآفاق على المدى القصير تنم عن تشاؤم حذر، غير أن هناك فرصة للبدء في معالجة المصدر الرئيسي للتباطؤ ألا وهو الأزمة السورية، وذلك من خلال تبنى استراتيجية شاملة لإعادة الإعمار.
وقال البنك إن الحرب الأهلية في سوريا التي تدخل عامها السادس أودت بحياة نحو 470 ألف شخص، كما دفعت نصف سكان سوريا إلى النزوح من ديارهم، بالإضافة إلى تدمير ما بين 70 و80 مليار دولار من رأس المال بحلول منتصف عام 2014.
وذكر تقرير البنك الدولي أن السلام وإعادة الإعمار هما وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن تبنى استراتيجية لإعادة إعمار سوريا التي مزقتها الحرب يمكن أن تدعم تحقيق سلام دائم.
وقال التقرير إن المؤسسات التنموية تستطيع دعم استراتيجية طموحة وشاملة لإعادة إعمار سوريا والتي يمكن أن تعزز في حد ذاتها تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن تبنى أجندة تنموية جريئة يمكن أن تخفف من آثار الأزمة على الأجل القصير وتحقق الاستقرار على المدى الطويل.
وأشار التقرير إلى الحاجة إلى المشاركة الفعالة في كل القطاعات في سوريا من خلال شراكة من جانب أطراف محايدة من غير الدول.