محافظ الأحساء يوجه بسرعة إنجاز مشروع مستشفى جامعة الملك فيصل التعليمي
مطارات الدمام تتصدر تقييم هيئة الطيران المدني لجودة الخدمة
قطر والبحرين تهنئان الملك سلمان وولي العهد بمناسبة اليوم الوطني
الرياض تستضيف معرض التحول الصناعي 2025
موهبة تتوج السعودية بالذهب وتحصد 91 جائزة عالمية في 23 أولمبيادًا دوليًا
التجارة تشهر بشركة نظمت تخفيضات غير مرخصة
أكثر من 290 حديقة تتهيأ لاستقبال أهالي مكة في اليوم الوطني
ضبط مواطن لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
ألمانيا تؤكد أهمية البدء في إجراءات حل الدولتين
“وقاء” يحذر من الاقتراب من مواقع الرش الجوي في تبوك
بعيداً عن الملفات السياسية المعتادة، التي تنتظر القمة الإسلامية في إسطنبول (الخميس والجمعة)، هناك ملفات اجتماعية تنتظر الحسم واتخاذ رؤى ووضع استراتيجيات بالنسبة إليها.
وتنتظر القمة بالفعل مهمة وضع استراتيجية لرعاية الطفل، إلى جانب تسريع التوقيع والتصديق على “عهد حقوق الطفل في الإسلام”. كما تبحث القمة سبل النهوض بالمرأة وتمكينها في دول التعاون الإسلامي، من خلال دعوة الدول التي لم تصدق على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بالمنظمة، إلى الإسراع باستكمال إجراءات عملية تصديقه حتى يدخل حيز التنفيذ.
كما تهتم القمة أيضاً ببحث عدة تدابير قصيرة ومتوسطة المدى، لتحقيق الاعتماد على الذات في إنتاج اللقاحات، للتحصين ضد الأمراض السارية والتصدي للأوبئة.
ومن أجل تحقيق الأمان في المجتمعات الإسلامية، هناك مقترح بإنشاء مركز للتعاون والتنسيق بين مؤسسات الشرطة في الدول الإسلامية، لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، بما فيها مكافحة بعض أشكال الإرهاب.
استراتيجية رعاية الطفل
من المنتظر أن توكل قمة إسطنبول لأمانة منظمة التعاون الإسلامي، مهمة وضع استراتيجية لرعاية الطفل وضمان رفاهيته في الدول الإسلامية، مع تسريع توقيع وتصديق “عهد حقوق الطفل في الإسلام”، الذي تم اعتماده منذ قمة صنعاء في 2005.
ولعل استراتيجية رعاية الطفل وضمان رفاهيته، تأخذ في عين الاعتبار صحة الطفل والأم، وظروفهما النفسية والتعليمية في مناطق النزاع، وقضية زواج القاصرات، والعنف ضد الأطفال.
وتسعى القمة إلى إشراك علماء الدين في المحافظة على رفاهة الأطفال وصحتهم البدنية، من خلال دعوة العلماء والأئمة إلى دعم حملات القضاء على شلل الأطفال، وتشجيع الناس على الاستجابة لها.
المرأة تشغل القمة
تشغل قضايا المرأة حيزاً كبيراً من مداولات القمة، حيث من المتوقع أن تبحث أسباب وفاة 130 ألف امرأة في دول التعاون الإسلامي سنوياً، بسبب أمراض يمكن الوقاية منها تتعلق بالحمل والولادة، وهو ما يعادل 44% من نسبة الوفيات الإجمالية عند الولادة في العالم.
ويبحث مؤتمر القمة سبل النهوض بالمرأة وتمكينها في دول التعاون الإسلامي، من خلال دعوة الدول التي لم تصدق على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بالتعاون الإسلامي، إلى الإسراع باستكمال إجراءات عملية تصديقه حتى يدخل حيز التنفيذ، وتتمكن المنظمة من مباشرة نشاطاتها.
اعتماد على الذات في إنتاج اللقاحات والعقاقير
تدرس القمة تعزيز الاعتماد على الذات في إمدادات وإنتاج العقاقير الصحية، في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وتشغل قضية اللقاحات وتعزيز المناعة الصحية في الدول الإسلامية، حيزاً كبيراً من مداولات القمة، حيث تبحث ضمن برنامجها عدة تدابير قصيرة ومتوسطة المدى لتحقيق الاعتماد على الذات في إنتاج اللقاحات، تشمل تعزيز الروابط بين الصناعة والأوساط الأكاديمية، والمواءمة بين المعايير، وإنشاء مرفق للشراء الجماعي للقاحات، إلى جانب إنشاء مخزون استراتيجي للأدوية واللقاحات لحالات الطوارئ، والحصول على وضع التأهيل المسبق من منظمة الصحة العالمية.
كما ستعزّز القمة التعاون مع كل من منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، للتحصين ضد الأمراض السارية والتصدي للأوبئة. وتعول منظمة التعاون الإسلامي على تطوير صناعة اللقاحات لمجابهة الأوبئة، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية، إلى أن توفير اللقاحات ينقذ حياة 2.5 مليون شخص سنوياً من مختلف الأعمار.
“إنتربول إسلامي” يطارد الجريمة الدولية
من المقترحات التي تشغل أعمال القمة الإسلامية، مناقشة إنشاء مركز للتعاون والتنسيق بين المؤسسات الشرطية، لمراقبة وملاحقة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما فيها مكافحة بعض أشكال الإرهاب.
وأوضح مصادرت أن تركيا اقترحت احتضان إسطنبول لمقر المركز، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وسيُعهد إلى الأمانة العامة للمنظمة عقد اجتماع لفريق خبراء حكوميين مفتوح العضوية في المجالين القانوني والأمني، من أجل استكمال مشروع النظام الأساسي للمركز.