بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
أبدى عدد من أهالي زبيدة ووادي مرفوع استياءهم من الطريق المؤدي إلى قراهم والذي يبغ طوله 5 كيلو مترات والمتفرع من طريق السديرة جنوب الطائف بسبب كثرة الحوادث وحصده للأرواح، مشيرين إلى أنه أصبح يشكل هاجساً مرعباً لمرتاديه .
وكشف الأهالي أن الطريق يفتقر لأبسط وسائل السلامة التي قد تحد – بإذن الله – من الحوادث المستمرة، التي يشهدها الطريق ، مؤكدين أن غياب الرقابة من الجهات المعنية ساهم في رداءة العمل بالطريق ومغادرته للموقع دون وضع وسائل السلامة .
وقال مرزوق الجعيد لـ”المواطن” إن طريق زبيدة ووادي مرفوع يعتبر من المشاريع المتعثرة ، ويشكل خطورة كبيرة على مرتاديه من الأهالي والزوار ، مشيراً إلى أن هذا الطريق يفتقر إلى وسائل السلامة من تحديد لمعالم الطريق واللوحات الإرشادية إضافة إلى وجود تشققات وحفر تتوسط الطريق ويكون أكثر خطورة عند هطول الأمطار .
وأضاف: توجد عيوب هندسية بهذا الطريق تتمثل في كثرة الهبوطات وتجمع لمياه الأمطار إضافة إلى وجود تقاطعات خطرة مما يؤدي إلى حوادث مرورية باستمرار.
وتابع الجعيد: “تمت مخاطبة إدارة الطرق بالطائف عدة مرات للوقوف على ملاحظات الأهالي حول هذا الطريق ، إلا أنهم أوضحوا عدم مسؤوليتهم عنه ، مبينين أنه تابع لإدارة الطرق بمنطقة مكة المكرمة” .
وناشد الأهالي وزير النقل تشكيل لجنة والشخوص على الطريق ومحاسبة المتسبب والمتهاون والمتستر على هذا الإهمال والذي كان سبباً في حصد الأرواح بعد الحوادث المؤلمة التي شهدها الطريق .
كما طالبوا إدارة مرور الطائف باستدعاء المتعهد وإلزامه بوضع وسائل السلامة وتحديد معالم الطريق للحد من الحوادث المرورية.
“المواطن” بدورها تواصلت هاتفياً وعبر الرسائل مع المتحدث الرسمي باسم إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكة المكرمة المهندس عمر با مصفر، ووعدنا بالرد إلا أنه مرّ أكثر من أسبوع ولم يتم الرد حتى الآن.