خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
احتفلت الروضة السابعة والعشرون بمحافظة بلجرشي بمنطقة الباحة بنجاح الدفعة الأولى لخمسة من أطفال التوحّد، وتأهيلهم للدمج في التعليم العام للعام الدراسي القادم.
والطلاب المؤهلون هم: “عبدالرحمن يوسف الغامدي، وجوانا سعيد الغامدي، وعبدالله أحمد علي، وبسام محمد الغامدي والذي تم دمجه مع طلاب المستوى الثالث بعد شهر من التحاقه بالروضة، إضافةً للطفل محمد طلال الغامدي والذي سيستمر في الروضة لصغر سنه”.
وجاء الاحتفال برعاية مديرة مكتب التعليم بمحافظة بلجرشي فاطمة الغامدي، ومشرفة التربية الخاصة فايزة غرم الله، ومشرفة التدريب ببلجرشي وفاء الغامدي، وحضور والدة الطفل عبدالرحمن يوسف الغامدي، وجميع منسوبات الروضة.
وعبّرت مديرة المكتب، في كلمة لها، عن سعادتها لنجاح وتحسُّن سلوك الأطفال، واندماجهم في المجتمع، كما شكرت قائدة الروضة والمعلمات على العمل الدؤوب للوصول بالأطفال لهذه النتيجة المُرضية.
فيما أعربت معلمتا الأطفال أريج الخديدي ورباب علي، عن فخرهما بهذا الإنجاز ومساعدتهما للأطفال وتحسُّن حالتهم بدرجة عالية.
وناشدتا المسؤولين بزيادة عدد الفصول، وتوفير متخصصات وإخصائية تخاطب في كل روضة أو مدرسة فيها فصل توحّد.
وقالت والدة الطفل عبدالرحمن لـ”المواطن”: إن “افتتاح هذا الفصل بذرة أمل ساعدت على وضع قدم الطفل على الدرجة الأولى في سبيل التقدم والاندماج والعلم، وأتمنى أن يوجد مثله في كل روضة ومدرسة”.
وأردفت: “نطمح إلى توفير متخصصات للتوحّد وإخصائيات نطق وتخاطب وبإذن الله يتحقق ذلك”.
وأضافت: “أشكر قائدة ومنسوبات الروضة ومديرة المكتب وكلَ مَنْ دعّم وساهم في وجود هذا الفصل ونجاحه، وشكر خاص لمعلمات الأطفال لتواصلهما مع الأسر وتقديم نشرات وخطط ومتابعة لاستكمال التأهيل، وجهدهما المتميز وصبرهن وتعليمهن لأنفسهن بالقراءة والبحث في مجال التوحد، خاصة أنهما ليستا متخصصات في المجال، كما أوصي أولياء أمور أطفال التوحد بعدم إهمالهم، وأن يسارعوا بإلحاقهم في مثل هذه الفصول لما شاهدته من تحسُّن ابني وكذلك الطفل بسام، وهذا دليل على نجاح هذه الفصول، وأنها أمل لأطفال واعدين سيحققون شيئًا مميزًا للوطن”.
وفي ختام الحفل قامت مديرة المكتب والحضور بزيارة لفصل التوحّد والاستماع لشرح موجز من المعلمات وقائدة الروضة، وتسليم الأطفال هدايا وشهادات شكر وتقدير احتفاءً بنتائجهم، إضافة لتكريم المعلمات.
كما قدمت أم الطفل عبدالرحمن للمعلمتين باقات ورد تعبير عن شكرها للجهود المبذولة لاحتواء طفلها، وعرفانًا منها للتقدم الذي لاحظته عليه، وقدّمت كذلك هدايا رمزية لأطفال التوحّد.

