“مطبات فنيّة” : 3 أزمات تقلق سامي الجابر مع الليوث!

الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٣:٠٦ مساءً
“مطبات فنيّة” : 3 أزمات تقلق سامي الجابر مع الليوث!

“مطبات فنية” فقرة تقدمها صحيفة “المواطن” لمتابعيها الكرام، تتناول الحديث عن أهم المشاكل الفنية التي ستُقابل اللاعبين والمدربين، خلال منافسات الموسم الرياضي المقبل.

ونتحدث اليوم عن مدرب نادي الشباب، سامي الجابر، والذي اتفق مع إدارة الليوث في الصيف الحالي، على تولي تدريب الفريق لمدّة 3 سنوات، ونلقي الضوء على أبرز الصعوبات التي ستقابل “الذئب”، في الموسم القادم مع شيخ الأندية.

1ـ “الشباب ليس في أفضل حالاته”

ـ يقود الجابر فريق الشباب، وهو في حالة فنية متراجعة منذ فترة طويلة، وذلك بعد مشاكل إدارية عانى منها النادي منذ رحيل أيقونة نجاحه ورئيسه السابق خالد البلطان، وظهر الليث خلال الموسمين الماضيين بشكل سيء للغاية، وابتعد تمامًا عن المنافسة على منصات التتويج، بعد أن كان “الليث” منذ سنوات قليلة مصدر رعب لكافة الفرق المنافسة، لذلك فإن الجابر لن يجد الطريق مفروشًا بالورود، فهو اﻵن ﻻ يقود الفريق البطل، وإنما يبحث عن إعادة التوهج والتألق إلى الفريق، وهي مهمة ليست بسهلة على الإطلاق.

2ـ “قوة المنافسة”

ـ يُنتظر في الموسم المقبل، أن تكون المنافسة على أشدها بين العديد من الفرق، فهناك الأهلي بطل الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، والذي يسعى إلى الحفاظ على تفوقه مع مدربه الجديد جوزيه جوميز، كذلك يرغب الهلال في التتويج ببطولة الدوري التي غابت عن خزائنه لسنوات، والزعيم لم يكن بالفريق الضعيف في الموسم المنصرم، لكنه اصطدم بقوة الراقي التي منعته عن تحقيق بطولتي الدوري والكأس.

ـ كذلك فإن النصر مع مدربه الجديد زوران ماميتش، عازم على العودة من جديد، خصوصًا بعد تراجع الأمير فيصل بن تركي عن استقالته وعودته لرئاسة النادي مرة أخرى، في ظل دعم شرفي مميز في الوقت الحالي، كذلك الحال مع الاتحاد وإدارته الجديدة برئاسة أحمد مسعود، ولا ننسى التعاون الذي حقق نتائج مميزة في الموسم المنصرم، لذلك فإن الشباب مع الجابر سيجد صعوبة كبيرة في حجز مكان له وسط الكبار من أجل المنافسة على الألقاب.

3ـ “تجربة الهلال”

ـ تجربة الجابر الماضية مع الهلال قبل 3 مواسم، ستجعله دائمًا تحت الضغط الإعلامي والجماهيري، فـ”الذئب” لم يُحقق أي بطولة مع الزعيم في موسمه الأول، رغم تقديمه العديد من العروض الجيدة، ووقتها لم تصبر إدارة الزعيم على المدرب، وقامت بإقالته وجلبت الروماني لورينت ريجيكامب، وسيكون سامي في “مطب” كبير، إذا لم يجد الصبر الكامل من الإدارة الشبابية على تجربته مع الفريق.