تضرر مركبات في حريق بحي منفوحة بالرياض والمدني يتدخل
التحالف الإسلامي يختتم برنامج بناء قدرات الأئمة والدعاة في جزر القمر
الزكاة والضريبة: تمديد مبادرة إلغاء الغرامات عن المكلفين حتى 31 ديسمبر 2025م
المباني الطينية قصَّة نابضة بالحياة.. وشاهد على الأصالة والإبداع والرؤية الفنية
الانتهاء من مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في وقتٍ قياسي
بينهم 9 أطفال.. فيضان يجرف 18 سائحًا من أسرة واحدة في باكستان
درجات الحرارة اليوم.. الأحساء 48 مئوية والسودة 15
إحباط محاولة تهريب أكثر من 732 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في خِزانات ملابس
خطيب المسجد الحرام: النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جيبوتي
المواطن – بريدة
يشهد مهرجان بريدة للتمور تنافساً محموماً بين التجار والمتسوقين للحصول على أجود أنواع التمور في موسم يعد الأنجح في الإنتاج ، بسبب فترة الحر التي شهدتها مدينة بريدة خلال الأيام الماضية ، ويعتبر المهرجان في وهجه وهو ما ساهم بتوافد الزوار والسياح قادمين من خارج المنطقة وكذلك التجار والمستثمرين في التمور، حيث شهد السوق أيضاً عرض كميات كبيرة من التمور الفاخرة خاصة من نوع السكري ، الذي لايزال وجهة الأغلبية ، وحاجة أهل الوصايا ، فهو زاد المائدة وتقدير الضيوف ، وظلت أسعار التمور مستقرة خلال الأسبوع الماضي تحديداً ، حيث تتراوح من 65 إلى 170 ريالاً للتمر السكري “المفتل” للعبوة الواحدة التي تزن 3 كيلو، نتيجة وفرة المعروض من التمور.
وأشار عبدالعزيز المهوس الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور إلى أن الزوار والسياح وفدوا إلى مدينة التمور بأعداد كبيرة ، في حين هناك عدة اتصالات تجرى بشكل مستمر بين مستثمرين ومسوقين لتأمين الطلبات من التمور داخل المملكة ودول الخليج ، مضيفاً أن الكل يثني على محصول هذا العام ليس لأنه متوافر فحسب ، بل متوافر بجودة عالية ، وذلك بسبب معرفة المزارعين بالطرق الزراعية السليمة والجيدة ، والتي جعلتهم يهتمون جيداً بالنخيل كي تكون نظرة وحسنة أمام التجار والمتسوقين ، لافتاً إلى أن عدداً من التجار الشباب حقق أرباحاً جيدة عبر بيع التمور في منافذ متعددة ، ومنها خيمة التجزئة داخل السوق ، فيما كسب شباب آخرون أموالاً من نقل التمور إلى مناطق المملكة.
وتوقع متعاملون في سوق التمور ببريدة أن يشهد هذا العام وفرة في كميات التمور الواردة وانخفاضاً في معدلات الأسعار لكثرة المعروض خلال اليومين القادمين نتيجة دخول أول موسم “سهيل” وخروج موسم “الكليبين” ، حيث قال العامة: “لا طلع سهيل تلمس التمر بالليل” وذلك كناية عن كثرة التمر ووفرته ، إذ يبلغ إنتاج التمور في المزارع ذروته هذه الأيام ، وأشار البعض منهم إلى أن حركة العرض والطلب على أنواع التمور عامة تشهد إقبالاً وخصوصاً من أصحاب الشركات والمصانع المختصة بالتمور وتصنيعها، وتخضع أسعارها حسب أصنافها وجودتها ، مقدرين أن يسجل السوق حجم تداولات ومبيعات تفوق السنوات الماضية.