غضب عربي و إسلامي لاستهداف #مكة بصاروخٍ حوثي .. إجرام خبيث يستفز المشاعر

الأحد ٣٠ أكتوبر ٢٠١٦ الساعة ١:١٩ صباحاً
غضب عربي و إسلامي لاستهداف #مكة بصاروخٍ حوثي .. إجرام خبيث يستفز المشاعر

المواطن – عبد الرحمن دياب – الرياض 
لازالت ردود الأفعال تتوالى بعد استهداف جماعة الحوثي مكة المكرمة بصاروخٍ باليستي قبل يومين، والذي اعترضته قوات التحالف بعد إطلاقه من صعدة.
ورفضت الدول العربية والخليجية تمامًا هذه الفعلة التي تنم عن استفزاز مشاعر المسلمين، واستخفافًا بالمشاعر الإنسانية، ولكن لم يصدر أي بيان من جانب إيران، الداعمة لجماعة الحوثي، وما هو يؤكد ضلوعها في العملية التي استهدفت أطهر بقاع الأرض.
ورفضت مملكة البحرين بشدة قيام الميليشيات الانقلابية في اليمن بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة.
وأوضحت في بيان رسمي، أن “استهداف هذه البقعة المباركة يمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض، وعملًا إجراميًا دنيئًا تجاوز كل الحرمات، وتعدّى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية”.
وأشار البيان إلى “وقوف مملكة البحرين صفًا واحدًا إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب، وضد كل مَنْ يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، مطالبة في الوقت ذاته جميع الدول الإسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بوقفة جماعية ضد هذا الاعتداء الأثيم، ومَن يقف وراءه ويدعّم مرتكبيه”.
أما دولة قطر، فأعلنت أيضًا إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف الميليشيات الحوثية منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي.
وفي مصر، رفض الأزهر الشريف إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخًا باليستيًا تجاه مكة، مشددًا على أنّه “إجرام خبيث لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان”.
وأكد في بيان له أنه يتابع بقلق شديد ما أعلنته المملكة العربية السعودية من إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخًا باليستيًا تجاه مكة المكرمة، نجحت قوات الدفاع الجوي السعودية في اعتراضه وتدميره على بُعد 65 كلم من مدينة مكة المكرمة دون وقوع أي أضرار.
وفي السياق ذاته، استنكرت دولة الكويت “إطلاق جماعة الحوثي وعلي عبد الله صالح صاروخًا باليستيًا باتجاه مكة المكرمة”.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إن “استهداف قبلة المسلمين يُعد استفزازًا لمشاعرهم، وتجاهلًا لحرمة هذه البقعة المباركة، واستخفافًا بالمقدسات الإسلامية”، حسب ما جاء على وكالة الأنباء الكويتية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، لم تتوقف ردود الأفعال الغاضبة من الحدث، بل زادت وسط مطالب بوقوف العالم ضد إيران التي صنعت الصاروخ ودعمت مطلقيه، بحسب قولهم.
وقالت ولاء: “الحوثي_يستهدف_مكه هذه حماقة كبرى، وتصرُّف أرعن وخطوة غير محسوبة العواقب؛ لأن #مكة يعظمها مليار ونصف المليار مسلم”.
وأكد مسفر أحمد الغامدي، أن: “العالم كله يستنكر عملية إطلاق الصاروخ #الحوثي على #مكة، إلا #إيران لأنها من صنعت الصاروخ، ودعّمت مطلقيه، ودرّبتهم وهدّدت بهدم الكعبة وكذا أذنابها”.
ورأى أحمد المرشدي أن: “لقد ذبح #الحوثي حينما نقل #الرئيس_هادي #البنك_المركزي، وما حادثة الصاروخ الذي انطلق لـ #مكة إلا إيدان بسقوط القوم ونهاية الذنب #الإيراني”.