عمان تعود للخليج بحكمة السلطان و جهود وتواصل الأمير الشاب

المواطن – الرياض 

بانضمام عمان إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب برهن السلطان العماني قابوس بن سعيد أن بلاده لا يمكن لها أن تشق الصف الخليجي ولا يمكن أن تسمح لطرف آخر أن يفرض عليها إملاءات خارجية .

قد يهمّك أيضاً

هنا أسعار تذاكر مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين

اعتماد رؤساء اللجان الستة لجائزة الأمير سلطان لحفظ القرآن

هذه الحكمة قابلتها جهود حثيثة من  ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والتي تكللت في النهاية في بلورة الإعلان العماني للمشاركة في التحالف الذي تقوده المملكة.

وتعد مشاركة عمان في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب إنجازاً قلب الموازين في المنطقة وأعاد عمان إلى سابق دورها ضمن المنظومة الخليجية وقطع الطريق على من يحاول الوقيعة بين عمان وأشقائها في دول الخليج.

وخلال الفترة السابقة لم تنقطع عمان عن الخليج ولم يبتعد الخليج عن عمان وكانت المملكة وجهود القيادة السعودية الدور الكبير في الحفاظ على اللحمة الخليجية والتي تمثلت في مشاركة عمان في القمة الخليجية التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة مؤخراً.

قرار عمان بالانضمام إلى التحالف الإسلامي سبقه العديد من اللقاءات بين ولي ولي العهد والمسؤولين العمانيين لبلورة الموقف العماني والخروج به بهذا الشكل الذي سيعيد ترسيم ملامح العمل الخليجي وفق المرجعيات والأسس الراسخة في تاريخ العلاقات الخليجية – الخليجية.

ويرى خبراء أن انضمام عمان للتحالف الإسلامي سوف يفتح الباب لإعادة العمل على ملفات التعاون في الشؤون العسكرية والأمنية والاقتصادية بين عمان والمملكة ودول الخليج.