قصة مؤلمة خلف #انقذو_الشايب_من_السيف

الجمعة ٦ يناير ٢٠١٧ الساعة ١:٢٠ صباحاً
قصة مؤلمة خلف #انقذو_الشايب_من_السيف

المواطن – عبد الرحمن دياب
#انقذو_الشايب_من_السيف.. جملة استوقفتني على جانب موقع التواصل الاجتماعي، ضمن الأكثر تداولا مساء أمس الخميس، وهو ما دفعني للضغط عليها لأعلم القصة خلفها، لأجد مئات التغريدات التي تتحدث عن الستيني الذي ينتظر القصاص وديته 15 مليون ريال.
واستوقف الرقم الخاص بالدية الكثيرون، وأيضا سن سعيد عواد العنزي، وهو اسم الستيني المحكوم عليه وينتظر رؤية الحرية في عمره المتبقي، لتحمل التغريدات ألم وتعجب، لا يخلو من الاستغاثة بالقلوب الرحيمة لفك سجن الستيني، أو كما قالوا عنه في الهاشتاج “الشايب”.
وكتب محمد العنزي: “بناخيكم ينخاكم وكله أمل بالله ثم فيكم يالعزوة الوائلية وأعتقد أن المجال مفتوح لكل مُحسن لاحُرمتم المثوبة جميعاً”.
ودعا عزف: “اسال الله العلى العظيم ان يفرج عنه كربته وان يحنن قلوب اهل الدم عليه وان نسمع عن عتقه عاجلا غير اجل “.
وقال محمد الوزان: “هذه المبالغ الفلكية لا تُسمى دية بل صُلح! لأن الدية مقدرة شرعًا وتعادل ١٠٠ من الإبل. وقيمتها بالريال= ٤٠٠٠٠٠ ألف ريال”.
أما صالح آل نفير فغرد بقوله: “يخجل السيف من سفك دمه وحوله من الذريه يرعى ويربي اعتقه لله ومع عياله قربه ولمه معاد بقى من العمر ما يبقي”.
وغرد عبد الله: “أمضى حياته بالسجن ينتظر اللحظه التي يرى فيها الشمس فلا تحرمونه منها وساعدونا. على جمع ديته ١٥ مليون “.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد فهد القحطاني

    الله يفك اسرك يابو عواد اهل الخير في هذا البلد كثر وماهم مقصرين الله يعتقه