كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
المواطن – الرياض
أسهمت جهود فريق العمل بدار الرعاية الاجتماعية للمسنات التابعة لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض خلال السنة الماضية في عودة أكثر من 20 نزيلة إلى ممارسة حياتها الطبيعية، من خلال إعادة التواصل مع أسر بعضهن وحل المشكلات وتوفير فرص الزواج أو التأهيل النفسي والاجتماعي للبقية منهن.
وأوضحت مديرة دار الرعاية الاجتماعية للمسنات بالرياض فاطمة المساعد أن الدار تهدف إلى تقديم خدمات الإيواء وأوجه الرعاية لكل مواطنة تجاوزت 60 عاماً وأعجزتها شيخوختها عن إمكانية القيام بشؤونها الشخصية، بحيث تحتاج إلى رعاية وخدمات خاصة، ولا يتوفر لدى أسرتها أو أقاربها الإمكانات الكافية لرعايتها بشرط خلوها من الأمراض العقلية والمعدية التي قد تمثل خطورة على باقي المقيمات.
وأضافت المساعد أن الدار تضم حالياً 60 نزيلة منهن 20 مُسنة و31 سيدة من حالات الاستضافة الأخرى، مشيرةً إلى أن الدار استطاعت خلال السنة الأخيرة مساعدة أكثر من 20 نزيلة للعودة لحياتها الطبيعية سواءً من خلال البحث عن حلول للمشكلات العائلية التي كانت قائمة لدى بعضهن وإعادة التواصل الأسري لهن أو عن طريق التأهيل النفسي للاتي يعانين من بعض الأمراض النفسية أو توفير فرص الزواج للبعض الآخر منهن.
وعن الرعاية المقدمة داخل الدار، أوضحت الأخصائية الاجتماعية أمل المعمر أن الجهاز الفني والإداري يتكون من 44 موظفة ما بين الأخصائيات النفسيات والاجتماعيات وأخصائية العلاج الطبيعي والمراقبات والطاهيات، إضافةً إلى الطبيبات والممرضات العاملات في العيادة الطبية بالدار، حيث يُقدم للنزيلات وعلى مدار 24 ساعة الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية الشاملة بالإضافة إلى توفير المصروف الشهري لكل نزيلة داخل الدار ومتابعة حقوقهن المدنية ومراجعة المرافق الحكومية لإنهاء إجراءاتهن المتعلقة.
كما أشارت المعمر إلى تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الترويحية والدينية والاجتماعية داخل الدار طوال العام إضافةً إلى الزيارات الخارجية والرحلات السياحية لشغل أوقات فراغ المقيمات ومد جسور التواصل بينهن وبين العالم الخارجي، كاشفةً عن استحداث برنامج اجتماعي جديد من قبل إدارة الدار بمسمى “صديقات الأمهات” يتيح الفرصة للأخوات المواطنات زيارة الأمهات المسنات وعقد الصداقات معهن.