معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
الذهب يتجه لهبوط أسبوعي
سلّط الإعلامي داوود الشريان، في حلقة من برنامج “الثامنة”، الضوء على معاناة المواطنة “أم مخلد” التي تعيش مع أبنائها الـ 8 في الصحراء بالقرب من هجرة أم الدوم، التي تبعد 250 كيلومترًا عن مدينة الطائف، وتعيل أسرتها من الاحتطاب.
وكشفت السيّدة “أم مخلد” معاناتها مع دائرة الأحوال المدنية في عفيف، إذ إنها لم تتمكّن -حتى يومنا هذا- من الحصول على أوراق ثبوتية لأبنائها، مبينة أن والدهم لم يسجّلهم عند ولادتهم، ما حرمهم من الدراسة، والعلاج، والحق في الحياة الكريمة. [dropcap] [/dropcap]
25 عامًا من التشرّد
وأبرز تقرير الحلقة أن السيدة أم مخلد وأولادها يعيشون منذ 25 عامًا في الصحراء تحت وطأة المعاناة، فيما أوضحت المواطنة أن القرابة التي تجمعها بأحد مديري المدارس سمحت بإدخال الأبناء لـ 3 أشهر إلى المدرسة، وكان هذا آخر عهدهم بالتعليم، فضلًا عن أن ابنها الأكبر لم يتمكّن من الزواج.
وأوضحت المواطنة المتضرّرة أنها كانت ترعى الغنم، إلّا أنها باعت ما تملك منه بغية شراء مركبة تنقل على متنها الحطب إلى الأسواق، فيما أوضح ابنها أن جمع الحطب يستغرق أيامًا عدة ليفي ثمنه باحتياجات الأسرة، مبينًا أنه كثيرًا ما سعى إلى الحصول على هويةٍ وطنية تقرّبه من حلمه بالمواطنة، وحصل على شهادة شيخ القبيلة له ولإخوته بأنه ابن مواطن، إلّا أن الأحوال المدنية في عفيف ظلّت تؤكّد لنا أن أوراقنا أرسلت إلى الرياض ولم تعد بالموافقة بعد.
الشريان يتحدى الأحوال
ووجّه الشريان رسالة إلى مدير الأحوال المدنية في عفيف، مطالبًا إياه بإنهاء معاناة هذه الأسرة، لا سيما مع اكتمال الشهادات بأنهم أبناء مواطن من شيخ القبيلة، فضلًا عن وجود بطاقة العائلة، واعتراف الأب بأبنائه.
وأضاف: “والدي لم يسجلني في الأحوال، وحصلت عليها بالأوراق والشهود، فإما أن يحصل أبناء أم مخلد على بطاقاتهم أو تسحب بطاقتي، فظروفهم مماثلة لظروفي، ولا يمكن القبول باستمرار معاناتهم”.
التنمية الاجتماعية تردّ
من جانبها، كشفت جمعية “البر” الخيرية في أم الدوم، في بيانٍ إعلامي لها، ردًا على ما وُرد في حلقة “الثامنة”، في شأن الدعم الذي تتلقاه المواطنة أم مخلد، أن السيدة هي إحدى مستفيدات الجمعية، وانضمت في العام 1437هـ، مشيرةً إلى أن أم مخلد تلقّت الخدمات التالية:
– مبلغ مالي مكافأة مقطوعة للأسرة.
– حساب في محلٍ تجاري يغطي احتياج الأسرة من المواد الغذائية.
– سداد فواتير الكهرباء.
– تقديم كسوة الشتاء.
– توفير مسكن للأسرة داخل النطاق العمراني (إلّا أن الأسرة رفضته).
وأعلنت الجمعية أنها تعمل على بناء مسكن لائق في مقر الأسرة الراهن بعدما رفضوا الانتقال إلى النطاق العمراني، معربةً عن أملها في أن تتيح البرامج الفرصة لإيضاح الحقائق كطرفٍ ثانٍ يضع النقاط على الحروف.