من هم الشباب العرب الذين سيغيّرون وجه العالم؟

الإثنين ٢٠ مارس ٢٠١٧ الساعة ١:٤٣ صباحاً
من هم الشباب العرب الذين سيغيّرون وجه العالم؟

كشفت مجلة فوربس الأميركية المتخصصة في شؤون المال والاستثمار، عن 600 من ألمع شباب ريادة الأعمال، المبتكرين الذين سيغيرون قواعد اللعبة في العالم، عبر القائمة التي وضعتها لأهم الشباب “الناجح واللامع”، التي سمَّتها “30 تحت الـ30”.

وقسّمت المجلّة، القائمة إلى 20 تصنيفاً، يحتوي كل تصنيف منها على 30 شخصية، بإجمالي 600 شخصية، يبرز فيها 13 اسمًا عربيًا، حققوا نجاحات مذهلة، وبعضهم ابتكر تطبيقات أو نظمًا أذهلت العالم، يستخدمها الكثيرون منا دون أن يعلموا أنها من صنع أبناء عمومتهم.

روّاد الأعمال:

ومن الشباب البارزين في القائمة، رامي إسماعيل (30 عامًا)، في فئة روّاد الأعمال، وهو هولندي لأب مصري، وأم هولندية، مطور ألعاب تم اختياره هو وخطيبته أدرييل ووليك كأول “زوج” في قوائم الناجحين.

أسّس رامي شركة “Vlambeer” لألعاب الفيديو، التي أنتجت سلاسل الألعاب الشهيرة “Nuclear Throne” و”Ridiculous Fishing”.

والأميركية اللبنانية، سارة مينكارا (27 عامًا)، التي فقدت حاسة الإبصار في السابعة من العمر، وأثناء إحدى زياراتها إلى لبنان أدركت أن ذوي الإعاقة هناك لا يحصلون على القدر الكافي من التعليم، فأسست جمعية “Empowerment Through Integration” وهي جمعية أهلية لمساعدتهم على تحصيل التعليم، التي تنظم معسكرات تعليمية صيفية للأطفال المكفوفين والمبصرين، على حد سواء.

العلوم والرعاية الصحية:

أما طالب الهنائي، ذي الـ 24 عاماً، فقد برز اسمه في فئة العلوم والرعاية الصحية، وهو إماراتي الأصل، طالب دكتوراه في إمبريال كوليدج لندن.

قاد الهنائي فريق المخترعين “Buildrone”، الذي قام بإنتاج أول طائرة مسيرة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتحديد وإصلاح تسريبات الأنابيب تلقائياً، بغية تحسين البنية التحتية في المناطق النائية.

وكذلك الشابة ذات الـ26 ربيعًا ميشيل عطا الله، التي طوّرت خوارزمية لتحديد آلية إضعاف الأورام الخبيثة للمناعة، وذلك كجزء من رسالتها للدكتوراه في علوم السرطان بجامعة ستانفورد، مشتخدمة تقنية جديدة، تسمى التصوير باستخدام شعاع أيوني متعدد، واستطاعت جمع البيانات حول الخلايا المناعية داخل الأورام، بغية تطبيق أفضل تدخل علاجي.

والبريطاني المصري مينا بخيت (29 عامًا)، أسس (Panacea Innovation) خلال الفترة التي قضاها في جامعة أكسفورد، بهدف سد الفجوة بين البحث العلمي والابتكار العلمي، إذ تسهم الشركة في إنشاء جيل جديد من أصحاب المشاريع في الصناعات الحيوية، وتهيئة منظومة للعلماء تتحول عبرها البحوث الأكاديمية إلى شركات لديها القدرة على إحداث التغيير، من خلال برنامج تسريع الأعمال BioStars.

وتمكّنت الأميركية الليبية ألاء مرابط (27 عامًا)، من الاتحاق بكلية الطب، قبل أن تتم عامها الـ15، ولقبها الإعلامي الأميركي الشهير جون ستيوارت بـ”دوجي هوزر الليبية”، وهو شخصية تليفزيونية أميركية لطبيب طفل نابغة.

وسافرت ألاء إلى ليبيا لإنشاء (جمعية صوت المرأة الليبية) الأهلية لمساعدة وتمكين النساء المتضررات من النزاع المسلح في بلدها الأم، كما تشغل حالياً منصب مفوضة في الأمم المتحدة كباحثة في الأمن الصحي، وهو منصب لم يشغله أحد من قبل تحت سن 45 عاماً.

فئة الرياضة:

وظهر في هذه الفئة، جاستن زيات ذي الـ24 ربيعًا، وهو أميركي – مصري الأصل، ورث عن عائلته شركة “إسطبلات زيات”، لإدارة سباقات الخيل الأصيلة، التي ترعى الخيول الفائزة في سباقات الخيل العالمية، ويمتلك حصان “الفرعون الأميركي”، الذي فاز بجائزة قيمتها 8.6 مليون دولار في مسابقة تريبل كراون العالمية للخيول.

القانون والسياسة:

أما البريطانية ربى محسن (28 عامًا) لأب سوري وأم لبنانية، فهي خبيرة في الاقتصاد والتنمية، وناشطة في قضايا اللاجئين السوريين والهجرات القسرية، وهي مؤسسة ومديرة “Sawa Foundation”، ومقرها بريطانيا، التي توفر الغذاء والتعليم والسكن للسوريين الذين شردتهم الحرب.

أما العراقية الأصل نادية مراد، المقيمة في شتوتغارت الألمانية، وذات الـ 21 عامًا، فهي أيزيدية، اعتقلت في عام 2014 من مسلحي تنظيم “داعش”، وبعد هروبها استقرت في ألمانيا، سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة ومرشحة لجائزة نوبل للسلام.
وأسست نادية (Nadia’s Initiative) لمساعدة ضحايا الإبادة والأعمال الوحشية والاتجار بالبشر، وتأهيلهم لاستعادة حياتهم من جديد.

فئة التمويل:

وهنا برز اسم عباس كاظمي (25 عاماً)، بريطاني- إماراتي الأصل، مؤسس مشارك لشركة تمويل المشروعات “Collegiate Capital”، التي استطاعت جمع تمويل بقيمة 100 مليون دولار من أجل الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن الإلكتروني والطاقة والألعاب.

ويعتبر كاظمي أصغر مؤسس وشريك إداري لصندوق استثمار بهذا الحجم في أوروبا، وقد أسس أول شركة له وهو في الـ16 من عمره، وهي شركة تصميم الألعاب U-Design. كما يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي في جمعية رجال الأعمال Oxford Accelerator.

فئة الفنون:

أما غادة والي (27 عاماً) المقيمة في فلورنسا بإيطاليا – مصرية الأصل، التي برز اسمها في هذه الفئة، فهي مصممة جرافيك، فازت أعمالها أخيرًا في مسابقة “Granshan” العالمية في ميونيخ بألمانيا، فضلاً عن جائزتي “Adobe Design”.

وتصنفها مؤسسة “The Society of Typographic Arts” من أفضل 100 مصمم غرافيك في العالم. كما عملت لدى كل من “MI7 Cairo” و”Fortune Promoseven” و”Walter Thompson”.

فئة مطوري الألعاب:

وظهر هنا اسم خالد عبدالرحمن (25 عاماً)، أميركي- لبناني الأصل، ويحتل موقعاً متميزاً في قائمة “فوربس” هذا العام، بسبب عمله في تصميم وتطوير لعبة “بوكيمون غو”، التي أثارت ضجة كبيرة حول العالم السنة الماضية. وعمل مدير مشروعات بشركة “غوغل”. وحصل على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا الجنوبية، حيث يقوم أيضًا بالتدريس في مجال تطوير الألعاب.

فئة التكنولوجيا:

هاني رشوان، 26 عاماً، أميركي- مصري الأصل من مواليد مدينة القاهرة، قام بتصميم وتطوير أول أداة للشراء الإلكتروني على موقعي “فيسبوك” و”تويتر”، وهو تطبيق “Buy Buttons” وهو في الجامعة. وترك جامعة كولومبيا وقام بتأسيس ثاني تطبيق له وهو “Payout.com” للاقتراض الإلكتروني، وهو التطبيق الذي تستخدمه كبرى شركات الإقراض العالمية “LendUp” و”Prosper”.

واستطاع تطبيقه الحصول على تمويلات وصلت إلى 4.75 مليون دولار أميركي، وقد تم استخدام التطبيق في إعطاء قروض بلغت أكثر من 50 مليون دولار أميركي في العام الماضي 2016 فقط.