كواليس أول شكوى ضد خالد العرج تتهمه باستغلال نفوذه

الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٨ صباحاً
كواليس أول شكوى ضد خالد العرج تتهمه باستغلال نفوذه

بعد تقديمه شكوى رسمية في هيئة نزاهة ضد وزير الخدمة المدنية السابق، خالد العرج، تحدّث سعد الثويني عن كواليس اتهامه للعرج بتعيين نجله في وظيفة مدير مشاريع بوزارة الشؤون البلدية والقروية براتب قدره 21600 ريال شهريًّا.

وأوضح في حواره ببرنامج “ياهلا” على شاشة روتانا خليجية، أن القصة بدأت من انطلاق وسم “توظيف ابن الوزير”، وأنه قرر تقديم الشكوى ضد الوزير بعدما وجد عدم تقدم أحد لتحمل واجبه الوطني، موضحًا أنه جهز الخطاب الخاص بالشكوى وعرضه على بعض المشاركين الفاعلين في الوسم.

ولفت إلى أن الآراء جاءت متباينة ففي الوقت الذي حذره البعض من أنه سوف يذهب وراء الشمس إذا أقدم على تلك الخطوة، شجعه البعض على المضي قدمًا في مسعاه.

وفي تصريحات سابقة إلى “العربية”، تحدث الثويني إلى العربية وكشف عن كواليس تقديمه البلاغ في نزاهة، وقال: “عندما دخلت إلى قسم الاستقبال في نزاهة أشار إلي أحد الموظفين بيده وكأنه كان ينتظر وصولي،
وعندما قدمت شكواي له، قال لي إن أمين سر الرئيس سوف يقابلني، وفعلاً قابلني، وقدمت له الشكوى مع المستندات التي حصلت عليها من تويتر”.
وأردف: “قلت له إنني لا أتبنى تلك الوثائق، لكن ربما تفيدكم في تحرياتكم.. وشعرت أني قدمت شيئاً مفيداً لوطني بمجرد تحركي وتقديمي للشكوى، وليس فقط بالكلام والتغريد على “تويتر” دون تقديم شكاوى للجهات المختصة”.
واستكمل: سألني أمين السر هل تود تقديم هويتك في هذه القضية، فقلت له نعم، وقدمتها له، والقضية مسجلة باسمي، وكنت أتابعها”.
وكشف أنه تابع القضية عبر زيارة نزاهة أكثر من خمس مرات خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن آخر زيارة كانت قبل 4 أيام، كما جلس مع المتحدث الرسمي لـ”نزاهة”، الذي كشف له كافة الخطوات التي اتخذتها الإدارة في تلك القضية.